"التعليم العالى": انطلاق المنتدى الإفريقى للعلوم اليوم بحضور الرئيس

السبت، 10 فبراير 2018 06:00 ص
"التعليم العالى": انطلاق المنتدى الإفريقى للعلوم اليوم بحضور الرئيس د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ اليوم السبت فعاليات المنتدى الإفريقى الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، تحت عنوان "استخدام أدوات البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار لتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية فى القارة الإفريقية وانعكاسها على اقتصاد القارة"، والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى خلال الفترة من 10-12 فبراير بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وذلك بحضور رئيس البنك الإفريقى للتنمية، وبمشاركة 35 وزيرًا إفريقيًّا للتعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمى، وممثلى القطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية.

 

وأعلن د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فى تصريحات له، أن المنتدى يقام برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويهدف إلى تعزيز الاستثمارات فى مجال التعليم العالى والعلوم والبحث العلمى، بهدف الوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد الإفريقية، وإحداث نقلة نوعية فى مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع وفقًا لأجندة الاتحاد الإفريقى لأهداف التنمية المستدامة لعام 2063.

 

وأضاف الوزير أن المنتدى يعد جزءًا من إستراتيجية بنك التنمية الإفريقى لتنمية رأس المال البشرى بإفريقيا على مدار عشرة أعوام (2013- 2022)، فضلاً عن أن المنتدى يلعب دورًا محوريًّا فى تحقيق أولويات البنك التى تتماشى مع أجندة وإستراتيجية الاتحاد الإفريقى للعلوم والتكنولوجيا والإبداع فى إفريقيا (STISA  2024) وأيضًا أجندة الاتحاد الإفريقى (2063).

 

وأكد د.عبد الغفار، أن هذا المنتدى يتناول العديد من المحاور، منها: نظم العلوم والتكنولوجيا والإبداع والحوكمة والتنسيق" والتى تتعلق بإنشاء نظم إبداع قومية قوية للتصنيع ترتبط بسياسات التنمية الوطنية، و"العلوم والتكنولوجيا والإبداع وتنافسية القطاع الخاص" والتى تبحث فى تنمية السلع الجديدة والخدمات من خلال القطاع الخاص؛ بهدف مواجهة التحديات التى تواجه قارة إفريقيا فى مجالات الطاقة، والتغيرات المناخية، والوظائف الآمنة، والصناعة الزراعية، والتغذية، والمياه، وتكنولوجيا الاتصال، والمعلومات، والصحة، والصناعة.

 

وأضاف الوزير، أن محاور المنتدى تدور أيضًا عن "التنمية البشرية" بهدف الخروج بتقريرين، أحدهما: مؤشر تقييم لإفريقيا بخصوص السياسات والموارد البشرية والعلوم، والآخر: رؤية موضوعية للتحديات والفرص أمام تعزيز معرفة العلوم والتكنولوجيا والإبداع والبحث حول "التعليم العالى وتنافسية القطاع الخاص".

 

وأوضح د.عبدالغفار، أنه من المتوقع أن ينتهى المنتدى إلى عدة نتائج، منها وضع أطر تهدف إلى تحسين المعرفة فى مجال العلوم والتكنولوجيا بقارة إفريقيا، ورفع الوعى حول دور العلوم والتكنولوجيا والإبداع ومساهمتها فى تنافسية القطاع الخاص فى إفريقيا، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وكذا زيادة تمويل العلوم والتكنولوجيا وإطلاق مبادرة واحدة على الأقل للشراكة حولها، وإطلاق برنامج المنح فى مجال الطاقة، وإعلان إستراتيجيات للدعم المستقبلى للعلوم والتكنولوجيا والإبداع فى إفريقيا، وحوكمة العلوم والتكنولوجيا والإبداع فى إفريقيا، وتقييم التقدم الذى أحرزته الدول الإفريقية فى هذا المجال، وتقوية شبكة التواصل بين العلماء والباحثين والمبدعين الأفارقة، ودفع الاتفاقيات الجماعية والثنائية حول العلوم والتكنولوجيا والإبداع، وزيادة الاستثمارات فى مجال المعرفة الإفريقية ونظم العلوم والتكنولوجيا والإبداع.

 

جدير بالذكر أن المنتدى الأول عُقد فى كينيا عام 2012، حيث قام بربط العلوم والتكنوجيا والابتكار بإجراءات التنمية الدولية المستدامة، حيث تمت الاستفادة منه أثناء وضع إستراتيجية البنك الخاصة برأس المال البشرى 2014-2018، كما ساهم من ناحية أخرى فى ربط وتحسين السياسات فى مجالات البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار، وقد تم عقد الدورة الثانية للمنتدى فى المغرب عام 2014، بمشاركة 19 وزيرا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذى أثمر عن توسيع حجم الشراكة فى هذا المجال إلى ما يزيد على 21 منظمة دولية، وقد تولدت من خلال المنتدى العديد من المنتجات المعرفية، بالإضافة إلى إبراز أهمية الشراكة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقد وافق البنك منذ ذلك التاريخ على العديد من المشروعات المتعلقة بمجالات البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار، مثل: أنجولا (2015) وجنوب إفريقيا (2016)، وتونس (2017)، بالإضافة إلى مشروعات إقليمية فى التجمع الاقتصادى لدول غرب إفريقيا، والتجمع الاقتصادى لشرق إفريقيا (2016).

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة