"تعددت الأسباب والنتيجة واحدة".. تلك الجملة التى يمكن أن تلخص هذا الموضوع، حيث لجأ عدد من الأزاوج لارتكاب جرائم فى حق زوجاتهم من أجل المال، إذ دفعتهم غرائزهم ومطامعهم للحصول على المال بأى ثمن حتى وإن كلفه ذلك حياة زوجته، وانتهز بعضهم فرصة مرض زوجته لبيع أحد أعضائها من أجل الحصول على المال، والتى كانت آخرها قيام زوج هندى بسرقة كلية زوجته، ومن هذه الجرائم:
زوج هندى يسرق كلية زوجته لرفض عائلتها إعادة المهر له
بواب مصرى يسرق كلية زوجته لبيعها لمافيا تجارة الأعضاء من أجل المال
صورة تعبيرية
بلا رحمة أو شفقة قام بواب مصرى فى القاهرة بسرقة كلية زوجته لبيعها فى مافيا تجارة الأعضاء، ووفقًا لما جاء فى موقع egypt indepent فالزوجة البالغة من العمر 29 عامًا، والتى تعيش فى مدينة نجع حمادى اتهمته بسرقة كليتها وبيعها بمبلغ 18 ألف جنيه مصرى، أى حوالى 31200 دولار أمريكى.
وأكدت مصادر أمنية أن الزوج استدرج زوجته إلى مستشفى حكومية فى القاهرة بخداع شيطانى، حيث أقنعها أنه يجرى لها عدة فحوصات طبية وأعطاها أدوية مخدرة وقام بسرقة كليتها، ثم اكتشفت الزوجة هذا العمل الإجرامى من خلال ألم شديد فى البطن وعندما ذهبت إلى الطبيب أخبرها أنها فقدت كليتها اليسرى.
زوج يبيع كلية زوجته لشراء جرار فى باكستان
صورة أرشيفية
قام أحد المزارعين فى باكستان ببيع كلية زوجته دون علمها وفقًا لما جاء فى موقع the telegraph لشراء جرار، وذلك من خلال إقناع الأطباء ببيع كليتها مقابل المال، وعن طريق الصدفة أكتشفت السيدة التى تدعى صفية ثاهيم أنها تفقد كليتها عند زيارتها للطبيب لعلاجها من التهابات فى المسالك البولية، والتى عانت منها بعد الجراحة التى أجريت دون علمها لسرقة كليتها والتى أجريت لها بشكل غير مشروع، وعلى حسب قول الشرطة الباكستانية أنها بعد مواجهتها بزوجها أنكر أنه أخذ 70 ألف روبية فى مقابل شراء الجرار برغم من قيامه بهذا الفعل.
أقنعها بعملية علشان تجيب الولد.. رجل يسرق كلية زوجته ليتزوج عليها فى إمبابة
أجبرها على أخذ قطعة من جسدها وكمم أفواه والديها بمبلغ قيمته 3 آلاف جنيه، هكذا تكاتفت الظروف ضد سيدة تدعى "كاملة صبرى" التى تبلغ من العمر 29 عامًا ليكتب لها القدر أن ينتهى شبابها وهى مازالت على قيد الحياة، والتى عرضت مأساتها فى دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بإمبابة لمشاركة زوجها فى جريمة بشعة لبيع كليتها لسمسار أعضاء بشرية، والذى أقنعها بأن لديها مشكلة تحتاج إلى عملية بسيطة للإنجاب، واتفق مع الطبيب لإتمام عمله الإجرامى، وبعد العملية اكتشفت جريمته، والأبشع من ذلك أنه استغل كليتها للحصول على مبلغ مالى ليتزوج عليها وهددها بالقتل فى حال تفكيرها فى الإبلاغ عن جريمته.
