كشف المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، أن 230 مصدرًا جديدًا " شركات جديدة" دخلوا لقطاع التصدير الخارجى خلال عام 2017 ، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع نسبة صادرات القطاع 32% لتبلغ ما قيمته 4.4 مليار دولار 2017 مقارنة بـ 3.3 مليار دولار خلال عام 2016.
وفى هذا الإطار، قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للكيماويات، إن نسبة نمو صادرات القطاع العام الماضى كانت نتيجة دخول هذا العدد الكبير من الشركات المصدرة ضمن قائمة المصدرين لدينا، إلى جانب تركيز المجلس على فتح أسواق جديدة وتكثيف تواجده فى المعارض المتخصصة.
وأضاف أبو المكارم لـ"اليوم السابع"أن المجلس سيركز هذا العام على المعارض الأكثر تخصصا وتميزًا وبصرف النظر عن عدد هذه المعارض سنويًا، فالأهم لدينا هو التخصص وأن نتجنب المشاركة فى المعارض العامة والمحلية خارجيًا بحيث ينصب تواجدنا خلال العام الجارى 2018 على المعارض الكيماوية العامة والمتخصصة حتى نتمكن من زيادة صادرتنا، موضحا" هدفنا ليس الدفع بعدد أكبر من الشركات للتواجد فى المعارض الخارجية دون أن تحقق عائد ولكن نهدف لزيادة العقود التصديرية".
وبشأن نسبة الدعم المخصصة للمعارض الخارجية والتى حددتها هيئة تنمية الصادرات ما بين 40 – 60 % قال أبو المكارم، إن قطاعه لا يهتم ابدًا بالدعم الخاص بالمعارض الخارجية أكثر من اهتمامه بجودة الخدمة التى سيحصل عليها المصدرين، لافتًا إلى أن نسبة العشر شركات قد لا تكون مناسبة لبعض القطاعات التصديرية الأخرى وأعتقد أنه يمكن التشاورحولها.
وأشار رئيس تصديرى الكيماويات إلى أن أى قواعد تضعها هيئة تنمية الصادرات هى بمثابة أمور تنظيمية، فدور الهيئة هو إزالة العقبات أمام المصدرين وزيادة الحصيلة التصديرية لكافة القطاعات، وكلها قواعد يمكن التناقش والتشاور حولها حال وجود أى عائق أمام المصدرين".
وعن خطة المجلس التصديرى هذا العام، كشف أبو المكارم، أنه يستهدف 20 % نموًا لصادرات قطاع الكيماويات خلال 2018 ، مضيفا " لدينا خطة واحدة وواضحة ومتفائلة جدا ونسب الزيادة ستكون بالتركيز على الأسواق الجديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة