رئيس شركة ميتالكو فى أول حوار لـ"اليوم السابع": غدا نبدأ المرحلة الثانية من الروبيكى بـ62 مليون جنيه.. هشام إبراهيم: نحتاج 5 ملايين دولار لإنشاء مصنع جلفنة.. ولدينا أراضٍ بنصف مليار متعدى عليها من 300 أسرة

السبت، 10 فبراير 2018 08:00 ص
 رئيس شركة ميتالكو فى أول حوار لـ"اليوم السابع": غدا نبدأ المرحلة الثانية من الروبيكى بـ62 مليون جنيه.. هشام إبراهيم: نحتاج 5 ملايين دولار لإنشاء مصنع جلفنة.. ولدينا أراضٍ بنصف مليار متعدى عليها من 300 أسرة هشام إبراهيم رئيس شركة ميتالكو مع عبد الحليم سالم
حوار عبد الحليم سالم تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس هشام إبراهيم همام رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للإنشاءات المعدنية "ميتالكو" إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن الشركة التى تعد عملاق فى صناعة وإنشاء المصانع وأبراج الكهرباء والكبارى ستعود الى سابق عهدها بعد تراجع دام أكثر من 6 سنوات.

 

وأضاف هشام همام فى حوار لـ"اليوم السابع" أنه تم دمج شركة الترسانة فى شركة ميتالكو ليصحبا كيانا واحدا مؤخرا، وبها 1703 من العاملين وتصل الأعباء الشهرية لهم 11 مليون جنيه، وللأسف لا يفى إنتاج الشركة بتغطية الأعباء الشهرية، مما عرضها للديون وفرض غرامات تأخير فى تنفيذ المشروعات لكننا أصلحنا كل ذلك من خلال تحمل كل عامل المسؤلية وعقاب المقصرين ونقل بعضهم وتحميلهم أى غرامات تأخير فى تنفيذ المشروعات، كما وفرنا لهم المادة الخام والسيولة بدعم المهندس السيد عبد الوهاب رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية.

 

 المرحلة الثانية من الروبيكى

وكشف هشام إبراهيم أن المرحلة الثانية من مشروع الروبيكى بقيمة 62 مليون جنيه سيتم التنفيذ فيها غدا الأحد، وسيتم الانتهاء منها خلال 3 أشهر فقط وليس 8 أشهر، كما كان متفقا عليه بهدف الاستفادة من الوقت فى توفير النفقات للشركة، لافتا أنه تم ضبط آلية توفير الاحتياجات والخامات مع الموردين من خلال مكاتبات رسمية بعيدا عن أى تلاعب، مما وضع الشركة على مسارها الصحيح بخلاف حل مشكلات بين الشركة وبين شركات أخرى تعمل فى المجال مثل كهرباء البحيرة.

 

 وأضاف: خلال الـ6 أشهر القادمة سنقلل الخسارة رغم أن أغلب الإسنادات قديمة بأسعار متدنية للغاية، لافتا أن المعدات متهالكة وتحتاج تغير وصيانة للأوناش، ولابد من ماكينات جديدة حديثة لسرعة إنجاز الأعمال بعد عودة الروح للعاملين فى الشركة.

 

ضعف إنتاح العمال مشكلة

وحول معدلات إنتاج العمال قال المفروض أن العامل ينتج  شهريا 3 أطنان أو 2 طن على الأقل فى الأعمال الكبيرة، بما يضمن تحقيق ربح، وهو ما لا يتم ونسعى لتنفيذه ، ومؤخرا تراجعت الشركة عن تخصصها الأصلى فى الأعمال الكبيرة وأيضا مصنع الترسانة ترك الصيانة البحرية عمله الأصلى ويصنع أعمدة إنارة مثل ورشة صغيرة، لكن لإعادة الأمور إلى نصابها تم إصلاح "الأزق" الذى يرفع السفن لصيانتها وبالفعل مصنع الترسانة سيتم تشغيله لأن الترسانة كنز على نهر النيل وشغلها منفرد وأصلحنا مركب لشركة مصر للألومنيوم ومعروض علينا إصلاح 350 مركبا.

 

 ودلل على تحسن الأداء بقوله إنه مؤخرا أصلحنا مركب السفارة الكويتية، وأصلحنا صندل يخص شركة مصر للألومنيوم، وهناك آخر فى الطريق للإصلاح  بعد أن كانت الترسانة مهملة لسنوات، كما تم إصلاح كل شىء فى الشركة وإعادة الحب والانتماء للعمال تجاه شركتهم للعمل بإخلاص لإعادتها إلى سابق مجدها.

 

وقال إن الأعمال كانت تتم بعشوائية وبدون حسابات دقيقة مما أدى إلى تراجع نتائج الشركة على سبيل المثال عملية مثل الروبيكى تأخرت لعدم الترتيب لها مسبقا مثلا كانت فيها مسامير مطولة مستوردة وآخرت المشروع وخسرتنا 15 مليون نتيجة توقف الأعمال بخلاف 2 مليون غرامات تأخير كان مفروض الترتيب الدقيق لها وتكوين الخامات وأى دفعة مقدمة اشترى بها خامات وليس رواتب.

 

201802080342184218
المهندس هشام إبراهيم مع الزميل عبد الحليم سالم  

 

خفض للخسائر والربح العام المقبل

وحول خسائر الشركة قال إن  العام الماضى خسرنا 83 مليون جنيه وخسرنا 64 مليون جنيه فى النصف الأول من العام المالى الحالى، ونسعى لخفض الخسائر بشكل تدريجى ، وان العام المالى المقبل سنحقق أرباحا ونستهدف تصنيع 17 ألف طن منتجات سنوية، مؤكدا أن بدء تصنيع إنشاءات مصنع الألومنيوم الجديد بنجع حمادى سيدفع الشركة إلى الأمام وستحق أرباحا فى ظل توفير خامات للشركة من شركة الحديد والصلب بصورة دائمة.

 

وحول المشكلات الحالية  قال هشام نحتاج إلى مصنع جلفنة جديد لخفض التكاليف وقيمة المصنع الجديد نحو 5 ملايين دولار، والمصنع القديم موجود فى عين حلوان فى أرض مهمة للغاية مرفقة قيمتها نصف مليار، بالإضافة إلى عمال مهرة، كما إنه سيسرع الإنتاج بدلا من الجلفنة فى الخارج وبالفعل لدينا عروض أسعار ودراسة جدوى.

 

كما نحتاج إلى ماكينة "سى إن سى" لاعمال بناء المصانع أيضا، وهى الأحدث فى التصميمات فى العالم، معتبرا أن وقوف الحكومة مع الشركة لصالحها ،ولمواجهة الأسعار العالية جدا للقطاع الخاص، حيث إن سعر تنفيذ الأعمال يصل لنصف سعر ما ينفذه القطاع الخاص.

 

وأشار إنه أعاد معارض الشركة المهملة فى وسط البلد فى رمسيس وعماد الدين والسبتية بالتنسيق مع شركات الخزف والصينى والزجاج والبلور والنحاس للعرض وتسويق الخامات مع الشركات الشقية بدعم من المهندس السيد عبد الوهاب رئيس القابضة للصناعات المعدنية.

 

 وأضاف أن للشركة قطعة أرض مساحتها 35 فدانا أحتلها بعض الأهالى فى حلوان 300 أسرة حصلت عليها، والأمن قال يستحيل تنفيذ الإزالة وجار التفاوض مع عدد من الجهات لبيع الأرض لهم، وتساوى 500 مليون جنيه بعد تقنين الأوضاع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة