أكدت جابرييلا بارون رئيسة الاتحاد البرلمانى الدولي أن الاٍرهاب لا دين له و له جنسية وربط الاٍرهاب بالإسلام أمر خاطئ و غير مقبول ، مشيرة إلى أن القرآن الكريم واضح في التأكيد على رسالة الإسلام الأساسية وهي السلام، داعية في الوقت ذاته لاتخاذ اجراءات جماعية لمواجهة الارهاب .
وقالت بارون، خلال المؤتمر الثالث للبرلمان العربى ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إن الإرهاب يهدد العالم بأسره ويجب على المجتمع الدولي محاربته.
وأشارت إلى أوجه التشابه بين المجتمعات العربية ومجتمعات أمريكا اللاتينية، قائلة لدينا 5000 كلمة متشابهة بين العربية والإسبانية، كما لدينا نفس الطباع مثل حسن الضيافة والسلام و لدينا نفس الإحباطات.
ورفضت الاتهامات التي توجه للشعوب العربية والأمريكية اللاتينية قائلة : "لن نقبل ان يقول أحد عَلِينا أننا مجرمون ، معربة عن رفضها للأصوات التى تحرض على الكراهية ضد شخص بسبب او لون جلده أو دينه".
وأشارت في هذا الصدد الى القرارات غير القانونية التي تستهدف وضع القدس، مضيفة أن الاتحاد البرلمانى الدولى يقوم بجهود لتعزيز مكافحة الاٍرهاب وتنظيم ورش ولجان تترأسها المجموعة العربية، مؤكدة حرص الاتحاد على الاهتمام بمكافحة الاٍرهاب وغسيل الأموال والاتجار بالبشر.
وقالت سيكون لدينا نقاش فيما يتعلق بالعقد الدولي للهجرة واللاجئين وسيكون لدى الاتحاد أربعة مفوضين في هذا الشأن سوف نعمل عن كثب لهذا الاتفاق الدولي.
