تشهد عدد من مزلقانات مركز بيلا بكفر الشيخ حالة من الإهمال، لعدم وجود بوابات على مزلقانات السكة الحديد، والتى يعبر خلالها مئات المواطنين بمواشيهم وبعربات الكارو، وتعرض بعضهم للعديد من الحوادث، فقدوا فيها بعض أعضائهم، ومنهم مزارع فقد قدميه، وبرغم تعدد الشكاوى إلا أن المسئولين بهيئة السكك الحديدية لا تعرى لشكواهم أى اهتمام.
قال جلال خليل، من أهالى قرية ابشان التابعة لمركز بيلا بكفر الشيخ، تعددت أوجه الإهمال من مسئولى السكك الحديدية بمركز بيلا، وخاصة بمنطقة الكوم الطويل، والتى لم تراع الهيئة شكاوى المواطنين، ولم تضع بوابات على مزلقان قرية القواسم ببيلا، برغم أنه مزلقان شرعى، والدليل على ذلك وجود الجوانب التى من المفترض وضع البوابة الحديدية عليها، إلا أن المسئولين لا يهتموا بحياة المواطنين.
وأضاف جلال لـ"اليوم السابع"، عبر عدد من المواطنين من خلال شكاوى عن استيائهم من تعرض المارة لحوادث القطارات، بمزلقان القواسم، الذى يمر عليها المئات يومياً بمواشيهم للتوجه لزراعاتهم صباحا والعودة مساء، ويمثل المزلقان خطورة كبيرة على الأطفال التى تخرج من المدارس يوميًا، ويناشد المسئولين بسرعة التحرك لإنشاء بوابات لهذا المزلقان.
وأكد عبدالعزيز عبدالمجيد، مزارع من قرية الكوم الطويل، أن نجله محمد 31 سنة متزوج وله 3 أولاد، بترت قدماه، وأصبح طريح الفراش، فى حادث قطار بالمزلقان، أثناء مروره بالماشية وفوجئ بمرور القطار مما أدى لإصابته بعدد من الإصابات أدت احدها لبتر قدميه، كما نفقت الماشية التى كان يجرها خلفه، وللأسف لم نجد أى اهتمام من هيئة السكك الحديدية، ولم نجد من يسأل عن نجله الذى فقد كل أماله فى هذا الحادث.
وأضاف عبدالمجيد، ما يزيد استياء الأهالى أن هناك العديد من العزب التابعة لقرية الكوم الطويل يمرون على المزلقان، وطالبنا عدة مرات بعمل بوابات للمزلقانات برغم أن هناك عزب يقطنها عدد قليل من الأهالى صمموا مزلقانات مطورة لهم تزيد تكلفة الواحد منها ملون جنيه منها مزلقان أبو العمايم، مشيراً إلى أن طريق مزلقان القواسم يؤدى لمصنع السكر بالحامول.
مزلقان القواسم مزلقان بدون بوابات
عبدالعزيز عبدالمجيد يشير لمكان الحادث الذي بترت فيه قدما نجله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة