عاش معرض القاهرة الدولى للكتاب 14 يوما هى عمر دورته الـ 49 بدأت من 27 يناير الماضى وتنتهى اليوم 10 فبراير وخلالها واصل أصحاب دور النشر وبائعو الكتب وأصحاب مكتبات سور الأزبكية محاولات جذب الكتاب بأساليب دعائية مختلفة منها:
الهيئة الروحية للكتاب المقدس، أحد أكبر المكتبات المسيحيية، استعانت بشخصية الكارتون الشهيرة ميكى ماوس، لجذب الأطفال، والترويج للعناوين الخاصة بالطفل المعروضة بالمكتبة.
أما بائعو سور الأزبكية، اعتمدوا على أنفسهم أكثر فى الترويج للكتب المعروضة بالسور، فبدخولك السور تلاحظ بسهولة، وقوف كل تاجر عند "الرصة" الخاصة به ويستخدم كلا منهم نوع خاص من الهتافات للترويج لكتبه، "اى كتاب بعشرة جنيه"، بينما أكتفى أخر بلاقته "نحن فى مؤخرة العالم" كنوع نن أنواع الدعاية للكتب.
البوسترات والميدليات التشيرتات، كانت صاحبة النصيب الأكبر من الدعاية، فالكاتب أحمد يونس، طرح الجزء الثالث من رواياته "نادر فودة 3: النقش الملعون" ومع بوستر هدية، مع ارتداء مسئولى الترويج بدار سما الناشر الخاص للرواية بتشيرتات تحمل اسم الكاتب والرواية معا، بينما لم يكتفى "يونس" بذلك فقام بعمل تخفيض داخل الرواية على الكافية الخاص به بالمهندسين، كنوع من الترويج للرواية والكافية فى آنً واحد. أما الكاتب الدكتور على مغنم فقام بتوزيع بوسترات وميدليات على جمهوره الذى حرص على حضور حفل توقيع آخر أعماله بالمعرض.
"ساعة الحظ " كانت إحدى الوسائل التى لجأت إليها عدد من الموزعين ودور النشر، حيث تقوم بعض المكتبات بإعلان ساعة تكون معظم الأوقات فى ساعة الزروة لتقدم خصم أكبر على عدد من إصدارتها، لا يتخطى الـ25%.
أما الشعراء مثل الشاعر هشام الجخ، ولما له من شعبية كبيرة بين جمهور الشباب، لجأت دار أجيال لوضع سمعات خاصة لبعض من أشهر قصائده كنوع لترويج لسديهات ودواوين هويس الشعر العربى، كما يلقبه جمهوره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة