افتتح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، وبحضور لفيف من أعضاء مجلس النواب، وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج التعاون الإيطالي ووزارة الخارجية والإعلاميين و الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف المصرية وممثلي وسائل الاعلام المصرية، والجهات الحكومية ذات الصلة والجهات البحثية والعلمية، وممثلي المجتمع المدني والمجموعات الشبابية، ومحبي الطبيعة و المحميات، بافتتاح المرحلة الأولي من مشروعات تطوير محمية وادي دجلة بالمعادي ومحمية الغابة المتحجرة بالقاهرة الجديدة والتي بدأت اعمال التطوير بهما منذ شهر ابريل 2017 .
ومن الجدير بالذكر أنه سوف يتم فتح محمية الغابة المتحجرة لاستقبال الزوار للمرة الأولي، حيث شملت أعمال التطوير في المحمية تصميم وتنفيذ العلامات الإرشادية واللوحات المعلوماتية ومظلات استقبال الزوار، ومناطق الزيارات، وتطوير مدخل المحمية الغربي امام الجامعة الألمانية، وإنارة السور الغربي للمحمية عن طريق تركيب أعمدة إنارة داخل المحمية، وربطها بالمولد الكهربائي.
وبناء على تعليمات مشددة من الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، تم مراعاة تسهيل استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة للمحمية، بحيث يستطيعون الاستمتاع بقضاء رحلة داخل المحميات دون عناء أو جهد.
كما تم أيضا تطوير البنية الأساسية بالمحمية، بربط المدخل الغربي للمحمية بشبكة مياه الشرب والصرف الصحي، وتطوير الحمامات والمكاتب الإدارية.
وعن محمية وادي دجلة وأعمال التطوير بها، فقد تم تطوير خدمات الزوار بالمحمية، ومن أهم تفاصيل عملية التطوير خلال المرحلة الأولى، تصميم وتنفيذ العلامات الإرشادية، واللوحات المعلوماتية والحدودية، ومنطقة ألعاب الأطفال، ومعرض الحرف اليدوية، ومناطق الزيارات الرئيسية، ومسار الدراجات بالمحمية، مع تطوير وتوسعة منطقة انتظار السيارات، ورفع كفاءة بوابة المحمية، وإنشاء حديقة نباتية بمدخل المحمية، وتنفيذ لوحات توجيهية في الشوارع المحيطة لإرشاد الزوار للمحمية.
وقد تضمنت أيضا أعمال التطوير رفع كفاءة البنية الأساسية للمحمية، ويشمل ذلك مشروع الصرف الصحي، وربط المحمية بالشبكة العامة لحي لمعادي، ورفع كفاءة المكاتب الإدارية ومكاتب التحصيل وغرف الأمن، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة.
وكان اهتمام وزارة البيئة بمشروعات تطوير المحميات الطبيعية يحمل عدة أهداف على رأس تلك الأهداف دعم البنية الأساسية، وتطوير خدمات متميزة لزوار المحميات مما يساهم في تشجيع السياحة البيئية، والحفاظ على المحميات الطبيعية وزيادة أعداد الزوار، ودعم الاستدامة المالية للمحميات ودعم المجتمعات المحلية، ورفع الوعي البيئي بأهمية المحميات الطبيعية، واهمية التنوع البيولوجي في مصر.
جميع هذه الأعمال تم تنفيذها مع مراعاة الاشتراطات البيئية، بحيث يكون التنفيذ بشكل صديق للبيئة، من خلال مشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية الممول من وزارة البيئة المصرية ومرفق البيئة العالمي والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة.