قال المستشار محمود حلمى الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، إن الهيئة حددت أن يكون مقر الفرز فى اللجان الفرعية التى ستتم فيها عمليات الاقتراع، وذلك وفقا للقانون تيسيرا على القضاة المشرفين على الانتخابات.
وأضاف "الشريف"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل لجنة فرعية بعد انتهاء عملية الاقتراع بأعمال الفرز والحصر لأعداد المقيدين باللجنة، وعدد من حضر منهم وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة، وعدد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح، ثم يتم إثبات ذلك الحصر فى محضر واحد أو أكثر لجميع اللجان التى يرأسها ويشرف عليها عضو الجهة أو الهيئة القضائية.
وأوضح أنه سيقوم عضو الهيئة القضائية بإعلان ذلك الحصر العددي فى حضور من يوجد من وكلاء المرشحين أو مندوبيهم، ويسلم نتائج الفرز لرئيس اللجنة العامة التابع لها بموجب كشف رسمى واحد لكل اللجان التي يرأسها موقع عليه منه ومن أمناء اللجان ويسلم صورة من الكشف لمن يطلبها من وكلاء المرشحين أومندوبيهم مشيرا الى ان القانون يسمح بحضور كل من مندوبى وسائل الاعلام وممثلى منظمات المجتمع المدني المصرح لهم من قبل الهيئة الوطنية لمتابعة الانتخابات وعملية الفرز وإعلان نتيجته بما لا يعيق عمل اللجنة.
وأكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تقوم حاليا بمتابعة عمل اللجان المشكلة بالمحاكم الابتدائية والشهر العقارى لتسجيل بيانات الوافدين الراغبين فى الاقتراع وقت الانتخابات الرئاسية فى غير محل اقامتهم، لافتا إلى أن الهيئة كلفت لجان بالمحاكم الابتدائية للانتقال إلى الأماكن التى يتواجد بها تجمعات كبيرة من العمال والموظفين الوافدين وذلك لتسجيل بياناتهم والتيسير عليهم.
وذكر "الشريف"، أنه تم تسيير عدد من اللجان المتنقلة والمشكلة بالمحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، إلى مناطق العاصمة الإدارية والغردقة وحلايب وشلاتين بالبحر الأحمر، ومدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، وهى مناطق يتواجد بها عدد كبير من الوافدين حيث قامت هذة اللجان بتسيجل بياناتهم لتحديد اللجان التى سيقومون بالتصويت فيها فى غير محل إقامتهم .
وأشار إلى أنه على مستوى المصريين فى الخارج، فقد عقد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات القاضى لاشين ابراهيم ، اجتماعا مع سحر نصر وزيرة الهجرة والشئون الخارجية، للتنسيق فيما بينهما للتيسير على المصريين فى الخارج مشيرا إلى أن الهيئة سوف تمد السفارات بالخارج بأجهزة تابلت "القارئ الإلكتروني"، والذي يعمل وفقا لنظام إلكتروني معين، وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات، ويرتكز دوره على التعرف على شخصية الناخب، من خلال تمرير جواز السفر المميكن فى حالة التصويت بالخارج، أو بطاقة الرقم القومي على الجهاز، الذى يقوم بدوره بقراءة الباركود المدرج على ظهر البطاقة أو جواز السفر، لإثبات حق الناخب في الإدلاء بصوته .
وأكد الشريف أن الهيئة ستقوم بإرسال أكثر من جهاز تابلت ومندوبين منها إلى الدول التى ستشهد إقبالا وكثافة تصويتية مرتفعة، لتقديم كافة التسهيلات اللازمة، مشيرا إلى أن جهاز التابلت يمنع التزوير فى الانتخابات ويمنع تكرار التصويت.