"نفسى فى كرسى اتحرك به، ووظيفه أساعد بيها أسرتى، ونفسنا فى شقه نعيش فيها".. بهذه الكلمات التى خرجت بصوت حزين، عبرت نورهان من ذوى الاحتياجات الخاصة، عن مأساتها وصعوبة الحياة معها.
قالت نورهان محمد 26 سنة، دبلوم تجارة ، أنها تقيم بمدينة بنى سويف مضيفة: أمارس لعبة الكرة الطائرة جالسة، فى مركز المعاقين باستاد بنى سويف وكنت استعد للانضمام لفريق نادى متحدى الإعاقة ولكن ظروف الحمل والولادة حالت دون ذلك ورزقت بطفلة فتوقفت عن اللعب ورغم حصولى على كرسى متحرك تصنيع مصرى إلا أن طبيعة جسمى لا تتلائم مع هذه النوعية، فأعطيته لأحد المعاقين.
تابعت: شاركت فى "جمعية" مع صديقاتى واشتريت كرسيا آخر ولكنه استهلك بعدما استبدلنا قطع غياره أكثر من مرة ما أثر على نفقاتنا، لذلك أحتاج إلى كرسى من نوعية حديثة لاعتمد عليه فى التحرك داخل الشقة وحمل ابنتى وإعداد الطعام والمشروبات بالمطبخ وكذلك التجول بالشارع لشراء احتياجات الأسرة، خاصة بعدما حملت مرة أخرى وفقدت الجنين منذ شهور .
واضافت "نورهان": أقيم مع زوجى المعاق الذى يعمل براتب ضعيف، وطفلتنا فى شقة بإيجار شهرى يزداد سنويا، وتقدمت إلى اللجنة الطبية بفرع التأمين الصحى للحصول على تقرير بنسبة إعاقاتى يتيح لى الحصول على "معاش"، إلا أن إحدى الطبيبات أهملت فى حفظ "ملف أوراقى" ولجأت لمديرة اللجنة وعثرنا على الملف، وحصلت على التقرير بنسبة الإعاقة المطلوبة إلا أننى فوجئت بقرار إلغاء تلك الخطوات التى استغرقت ما يقارب العام، ونقل الكشف إلى القومسيون الطبى الذى حدد لى أكتوبر القادم موعدا لفحص حالتى مرة أخرى وإعداد تقرير جديد .
وتابعت "نورهان" : عقب زواجى تقدمت أكثر من مرة للحصول على مسكن إلا أننى فوجئت بطلبات تعجيزية وعدم وجود أى تسهيلات منها سداد خمسة آلاف جنيها مقدما وارتفاع السعر الاجمالى للشقة، وتحويل مرتب زوجى للبنك ، ورغم ذلك رفض طلبى بحجة أن الراتب غير كاف كضامن، كما أننى أرغب فى الحصول على وظيفة أساعد بها زوجى فى نفقات اسرتنا.
للتواصل مع الحالة ت / 01125221478
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة