قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مساندة المواطنين للجيش والشرطة فى الحرب على الإرهاب أمر واجب شرعا، بل ضرورية، لأنها من الواجبات الدينية والوطنية، إذ إن أمن ووحدة الوطن من الواجبات التى أمرنا بها الله ورسوله.
وأضاف "الشحات"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه يتعين على المواطنين مقاومة الشائعات المغرضة ضد القوات المسلحة والشرطة، خاصة التى تقدم مفاهيم مزيفة للحقائق ويتم ترويجها على مواقع التواصل الاجتماعى، أو يتناقلها البعض، وذلك فى ضوء قول الله فى كتابه "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، فهنا يصبح ترويج الشائعات المغرضة أمرا محرما.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المحرض والشريك، أو من يروج الشائعات، يُعاملون معاملة الإرهابى ويُطبق عليهم عقابه، لأنهم عاثوا فى الأرض فسادا، وأن من الواجب على المواطنين أن يعوا أن الدولة فى مواجهة وحرب حقيقية مع عدو للمجتمع والأمة والدين أيضا، مشددا على أنه يتعين على من يتدالون الشائعات ويروجونها على مواقع التواصل الاجتماعى الكف عن نشر هذه الافتراءات الكاذبة ضد الدولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
الجيش المصرى يقوم بالجهاد ضد الخوارج الذين امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم
صفات الخوارج تنطبق على اخوان الشياطين واخوانهم في الشر والارهاب ولا ينخدع احد في ما يرفعوه من شعارات اسلامية لان من صفات الخوارج انهم يحتقرون صلاة وصيام الاخرين لصلاتهم وصيامهم أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي : عِنْدَ فِرْقَةٍ " أَوْ قَالَ : " عِنْدَ اخْتِلَافٍ مِنَ النَّاسِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ كَأَحْسَنِ مَا يَقْرَأَهُ النَّاسُ وَيَرْعَوْنَهُ كَأَحْسَنِ مَا يَرْعَاهُ النَّاسُ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَرْمِي الرَّجُلُ الصَّيْدَ فَيُنْفِذُ الْفَرْثَ وَالدَّمَ فَيَأْخُذُ السَّهْمَ فَيَتَمَارَى أَصَابَهُ شَيْءٌ أَمْ لَا ، هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ تَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِاللَّهِ أَوْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ إِلَى اللَّهِ . وعن ابي سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تُحَقِّرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ ، وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ ، وَأَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَلَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَةِ تَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا تَرَى شَيْئًا ، وَتَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلَا تَرَى شَيْئًا ، وَتَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلَا تَرَى شَيْئًا ، وَتَتَمَارَى فِي الْفَوْقِ " .