قاتل سيدة بروض الفرج بعد حكم إعدامه: دخلت أسرق خرجت قاتل

الأحد، 11 فبراير 2018 10:56 ص
قاتل سيدة بروض الفرج بعد حكم إعدامه: دخلت أسرق خرجت قاتل حبس-أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كل اللى يجيبه ربنا كويس، مش قاصد أقتلها هى جت كده معايا معرفش إزاى، داخل أسرق خرجت قاتل، كان همى أن أسرق فلوسها بس وأسبها وأمشى بس هى شافتنى وحاولت تصرخ محستش بنفسى غير وأنا مخلص عليها، نفسى أعيش بس المحكمة حكمت إعدام"، بهذه الكلمات بدأ " تامر.م " 32 سنة فرد أمن قاتل ربة المنزل بروض الفرج بقصد السرقة، من داخل قفص الاتهام عقب النطق بحكم الإعدام عليه.

وأضاف الجانى، أنه اعترف خلال تحقيقات النيابة العامة التى أجريت معه عقب القبض عليه، أنه لم يقصد قتل المجنى عليها، وأنه كان يحاول فقط تخويفها بغرض إسكاتها حتى لا ينفضح أمره، مضيفا أن الشيطان تغلب عليه وقتها، فأخذ يسدد لها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها فى الحال، موضحا أنه عقب سقوط المجنى عليها غارقة فى دمائها على الأرض، استولى على المبلغ المالى الذى كان بحوزة القتيلة، وهاتفها المحمول وفرا هاربا.

واستكمل المتهم، أنه عقب واقعة القتل بيومين، قرر التصرف فى الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها، فتوجه إلى أحد محلات الهواتف المحمول بالمنطقة لبيعه، موضحا أنه كان يريد أى مبلغ مالى فيه حتى يتخلص منه، وحتى لا يكون دليلا ضده، مشيرا إلى أنه حاول بيع الهاتف المحمول فى أكثر من محل هواتف محمولة بالمنطقة، إلا أن أصحاب هذه المحلات كانت تطلب متعلقات الجهاز وأوراقه وأنه لم تكن معه هذه الاشياء، فكان يتحجج بأن أوراق الهاتف فى المنزل، وأنه سيذهب لإحضارها والعودة مرة أخرى.

ولفت إلى أنه فور مناقشته من قبل القيادات الأمنية عن تفاصيل الواقعة، وطريقة تحصله على الهاتف، اعترف بقتل المجنى عليها، عقب مشاهدتها له أثناء وجوده فى مسكنها، بعد أن أستطاع دخول شقتها عن طريق التسلق وكسر شباك المنور، بغرض السرقة، فحاولت أن تستغيث بالأهالى، فعاجلها بطعنة نافذة، سقطت بعدها على الأرض، ثم أخذ يسدد لها الطعنات، حتى فارقت الحياة، وأستولى على مبلغ مالى والهاتف المحمول، وفر هاربا.

بينما أكد، محمد حسين، صاحب ورشة خراطة، أحد الأهالى بالمنطقة، وصديق الجانى، وأحد شهود العيان، أن المتهم اعترف له بقتل المجنى عليها، بغرض سرقتها لمروره بضائقة مالية، مضيفا أنه أكد له محاولته التخلص من الهاتف المحمول، حتى لا يتخذ ضده دليلا على جريمته.

وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة، الدائرة 13 المنعقدة بالعباسية، بإجماع الآراء بعقوبة الإعدام، على فرد أمن لقتله ربة منزل، بقصد السرقة.

وصدر الحكم برئاسة كلا من المستشار، يوسف عثمان، والمستشار نبيل يوسف، والمستشار ياسر الأحمدى، وسكرتارية محمد عطيا، وحمدى محمد.

البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج، بلاغا من الأهالى يفيد بعثورهم على جثة " نادية.م " ربة منزل، مقتوله داخل مسكنها بالمنطقة، على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة لإجراء المعاينة اللازمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتوقيع الكشف الطبى على القتيلة من قبل الطب الشرعى، واستدعاء المعمل الجنائى.

وبجمع المعلومات، وعمل التحريات اللازمة، نجح رجال مباحث أمن القاهرة، من كشف ملابسات غموض الواقعة، وأثناء السير فى إجراءات البحث، تلقى ضباط مباحث القسم بلاغا من أحد أصحاب محلات الهواتف المحمولة، يفيد بوجود شخص بالمحل يقوم ببيع هاتف محمول بثمن لا يتناسب وقيمته الحقيقية، لكنه أنصرف قبل بيعه الهاتف له، وبالانتقال والفحص، تبين أن الشخص يدعى " تامر.م.ح " 32 سنة فرد أمن، حيث تبين أن الهاتف المضبوط بحوزته هاتف المجنى عليها، والذى تم الاستيلاء عليه عقب ارتكابه جريمة القتل.

وبمواجهته أمام اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أعترف المتهم بأرتكابه الواقعة، بقصد السرقة، مضيفا أنه كان يدرى أن المجنى عليها تحوز مبالغ مالية داخل مسكنها، فقرر التخلص منها وسرقة كل محتويات مسكنها، إلا أنه عقب قتله المجنى عليها، لم يجد غير مبلغ مالى صغير، وهاتف محمول، فقام بالاستيلاء عليهم وفرا هاربا.

 

قائمة الشهود
قائمة الشهود

 

أمر الأحاله
أمر الأحاله

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة