قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أقحم نفسه فى النقاش الوطنى فى الولايات المتحدة حول سوء السلوك الجنسى، حيث أكد أن مجرد المزاعم يمكن أن تدمر حياة من يتم اتهامهم، فى ظل اتهامات السلوك التعسفى التى تحيط بالبيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، فى تغريدة له، كان يدافع على ما يبدو عن اثنين من مساعديه اللذين استقالا الأسبوع الماضى بعد مواجهتهما مزاعم العنف الأسرى.
وكتب ترامب يقول: "معظم الناس تتحطم حياتهم وتُدمر بسبب مزاعم"، مضيفا: "بعضها حقيقى وبعضها زائف، بعضها قديم والبعض الآخر جديد، وهؤلاء الذين يتم اتهامهم خطأ لا يتعافوا، فحياتهم وأعمالهم تنتهى، هل لم يعد هناك وجود لشىء يسمى العملية القانونية؟".
وتقول نيويورك تايمز أن هذا التصريح يمثل تكرارا لرد ترامب على مزاعم سوء السلوك أو الاعتداء الجنسى التى ظهرت على مدار عقود ضد أصدقائه ورفاقه، وقبل كل هؤلاء ضده هو شخصيا.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه فى الوقت الذى أدت فيه مزاعم التحرش والاعتداءات الجنسية إلى إسقاط مشاهير وأشخاص أقوياء من هوليود إلى واشنطن، فإن موقف ترامب الدفاعى يضعه فى خلاف مع أغلب الولايات المتحدة، ويذكر بتاريخه المضطرب مع النساء.