وزير الخارجية: نقدر دور مؤسسة "أنا ليند" فى مد جسور التواصل بين الأديان

الأحد، 11 فبراير 2018 12:10 م
وزير الخارجية: نقدر دور مؤسسة "أنا ليند" فى مد جسور التواصل بين الأديان وزير الخارجية سامح شكرى يستقبل رئيسة مؤسسة "أنا ليند"
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل وزير الخارجية سامح شكرى صباح اليوم الأحد، إليزابيث جيجو رئيسة مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات.

وأشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، إلى أن الوزير شكرى استهل المقابلة بتقديم التهنئة لرئيسة المؤسسة بمناسبة التجديد لها لولاية ثانية، متمنياً لها التوفيق فى مهامها خلال الفترة القادمة، مؤكدا استعداد مصر الكامل لتعزيز أطر التعاون مع المؤسسة التى تهدف إلى تعميق الحوار بين الشعوب والثقافات فى المنطقة المتوسطية.

 كما أعرب فى هذا الصدد عن ترحيبه بعقد اجتماع "الشبكة الوطنية المصرية" اليوم، فى إطار تفعيل الشراكة بين مؤسسة أنا ليند ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر. 

وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية جدد خلال المقابلة التأكيد على التزام مصر بأهمية رفع الوعى فى مواجهة التحديات الجسام التى تواجهها المنطقة والتى تتمثل فى ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف والهجرة غير الشرعية، معرباً عن تقدير مصر للدور الهام الذى تقوم به مؤسسة أنا ليند فى مد جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات ونشر ثقافة التسامح فى مواجهة دعاوى العنف والانعزال والتنميط على الأساس الدينى والعرقى.

من جانبها، أشادت رئيسة المؤسسة بالدور المصرى التنويرى على مر العصور، والذى يكتسب أهمية متزايدة فى الآونة الأخيرة فى موجة الإرهاب الغاشمة التى تستهدف النيل من مكتسبات الحضارة الإنسانية.

كما أعربت عن الاعتزاز الكبير بأن تستضيف مدينة الإسكندرية مقر المنظمة لما تمثله تلك المدينة من نموذج فريد فى احتضان الثقافات المختلفة، وما حققه هذا التعايش من ثراء كبير فى الحياة الثقافية لشعوب المنطقة، كما أعربت رئيسة المؤسسة عن تطلعها لتوسيع نطاق أنشطتها وبرامجها فى مصر، وهو ما رحب به وزير الخارجية، مؤكدا ترحيب مصر بتوسيع نطاق برامج المؤسسة ورقعتها الجغرافية لتشمل محافظات ومناطق متعددة فى مصر.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء مؤسسة أنا ليند عام 2005 كمؤسسة دولية بين الحكومات الأورومتوسطية تحت مظلة الاتحاد من أجل المتوسط ويقع مقرها بمدينة الإسكندرية، كما تضم فى عضويتها ممثلين عن 43 دولة أورومتوسطية بهدف بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل وتعزيز القيم المشتركة، وتدير المؤسسة أكبر شبكة من شبكات منظمات المجتمع المدنى المعنية بتعزيز الحوار بين الثقافات فى النطاق الأورومتوسطى، والتى تضم 4 آلاف منظمة غير حكومية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة