وكيل الأزهر: دعم كامل لجهود الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب فى سيناء

الأحد، 11 فبراير 2018 06:02 م
وكيل الأزهر: دعم كامل لجهود الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب فى سيناء الدكتور عباس شومان وكيل الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بحث الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، واللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، تدعيم التعاون بين الأزهر الشريف ومحافظة الإسماعيلية من خلال تفعيل دور لجنة المصالحات وجهود بيت العائلة المصرية والقوافل الدعوية، وذلك لدعم السلم المجتمعى الذي يحقق الأمن لأبناء الوطن ، وخلال اللقاء أكد وكيل الأزهر ومحافظ الإسماعيلية على الجهود التى تقوم قوات الجيش والشرطة في العملية الشاملة (سيناء 2018) والتى تسعى للقضاء على آفة الإرهاب الخبيثة التي تحاول النيل من استقرار وأمن الوطن .

وأشادا  ببيان الأزهر الذى تضمن تقديم التحية لأبناء الجيش والشرطة البواسل بما يقدمونه من تضحيات ودماء غالية عزيزة ليعم الأمن والأمان في جميع ربوع مصرنا الغالية، ولإفشال مخططات الفوضى والفتنة التى تريد العصف باستقرار الوطن، وما يقدمه أبناء سيناء الحبيبة من تضحيات وما تحملوه من معاناة بسبب إجرام تلك العصابات الإرهابية.

وقال وكيل الأزهر إن تحقيق الأمن والقضاء على الإرهاب لا يتوقف على جهود الجيش والشرطة فقط بل يجب على جميع أبناء الوطن المخلصين المساهمة في ذلك الأمر، ودعم تلك الجهود من خلال الإخلاص في العمل لتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا دعم الأزهر الشريف علماء وطلاب للعملية الشاملة بسيناء لتطهيرها من الإرهابيين وفكرهم.

وأوضح اللواء يس طاهر، أن جهود الأزهر الشريف فى حماية السلم المجتمعي كبيرة ولا ينكرها أحد، خاصة تلك الجهود التي تبذل من لجنة المصالحات والتي تعمل على تحقيق السلام ونبذ الخلافات والتعصب بين العائلات، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تواصلا مع مؤسسة الأزهر للقيام بندوات فكرية تسهم فى مواجهة فكر المتطرف وحماية الشباب من الوقوع في تلك الأفكار.

وتابع عباس شومان، وكيل الأزهر، الدراسة بمعاهد منطقة الإسماعيلية، واطمأن خلال الجولة على سير الدراسة بمعاهد آل نوح الابتدائي والإعدادى والثانوي بنين وفتيات، وأكد على ضرورة الاهتمام بمراحل رياض الأطفال والتوسع في افتتاحها بالمعاهد، مشددا على ضرورة ضبط العملية التعليمية وحضور الطلاب والمدرسين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين. 

وعلى الجانب الآخر، تواصل لجنة المصالحات بالأزهر ومديرية أمن الإسماعيلية جهودهما لإنهاء الخلافات الثأرية بين العائلات بالمحافظة، حيث أتمت اللجنة اليوم مراسم الصلح بين عائلتى العسر وبشندي بالقنطرة غرب، حيث تحولت المصالحة إلى مظاهرة تأييد للجهود التى تقوم بها القوات المسلحة وقوات الشرطة من أجل القضاء على الإرهاب وتطهير سيناء الحبيبة من شرهم .

وقدم وكيل الأزهر ورئيس اللجنة العليا للمصالحات تحية وشكر شيخ الأزهر للعائلتين على إتمام مراسم الصلح بين العائلتين، مؤكدا أن رحمة لله تتجلى فى الإصلاح بين الناس ووأد الخصومة، موضحا أن تحقيق السلم المجتمعي هدف أساسي تسعي إليه لجنة المصالحات بالأزهر بالتعاون مع مديريات الأمن في كافة المحافظات .

وشدد وكيل الأزهر على أن تحقيق السلم والأمن المجتمعي يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل تحقيق أمن الوطن ككل، فتحقيق الأمن المجتمعى يعود بالخير ويحقق للوطن التقدم والرخاء، مشيرا إلى أن إيثار الصلح على الخصومة مطلب شرعى يجب على الجميع أن يعمل من أجله.

وأضاف أن القضاء على الخصومات والفتن بين الناس أمر واجب علينا جميعا، داعيا الله ينصر الله قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة في القضاء على الإرهاب وأن يجتث الإرهاب من جذوره، مؤكدا أن الجيش والشرطة يطبقان حكم الله فى الإرهابيين وستعود مصر بلد الأمن والأمان وستظل مصر حجر عثرة تتحطم على أرضها أحلام الطغاة والمفسدين في الأرض والقضاء عليهم أجمعين. وطالب جموع الشعب بالثقة في قيادتهم التى تقود معركة قوية ضد قوى الشر فمصر أكبر من الجميع وستنتصر.

وقال محافظ الإسماعيلية، إنه محمل برسالة من رئيس الجمهورية تطمئن الحضور حول الجهود التي تبذل على أرض سيناء وأن هناك نصر كبير تحقق وسيفرح الشعب المصري بما تحقق من تضحيات ، وأن يحدث اليوم من صلح هي جهود مكملة لما يتم على أرض سيناء فتحقيق الأمن والسلم المجتمعي في صالح الوطن .

وقال اللواء محمد على شحاتة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية، إن مصر تواجه معركة كبيرة ضد الإرهاب ولن يتحقق الأمن إلا بوجود مواطنين محبين للأمن والسلام، مؤكدا استمرار جهود مديرية الأمن في دعم ثقافة التسامح ونبذ العداوة بين العائلات للقضاء على فكر وثقافة الخلاف من أجل تحقيق الأمن .

وأوضح الشيخ محمد زكى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية ولجنة المصالحات، أن لجنة المصالحات بالأزهر تسعي لنشر ثقافة الخير بين العائلات ووأد الفتن فى مهدها، بالتعاون مع مديريات الأمن بالمحافظات التي لا تدخر جهدا في مساندة جهود اللجنة، مشددا على أنه لا يليق بنا أبناء العائلات في مصر  أن يكون بينا شقاق وعراك ، فنهج سلفنا الصالح التسامح والمولي عز وجل يقول ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) فيجب أن نعلي ثقافة القانون ونلتزم بها ولا نجنح لثقافة العنف يجب أن نسامح وأن نعفو.

 

وأشار إلى أن العفو صفة لا يمتلكها إلا الخواص الذين يملكون أعلى الدرجات من الإيمان والتقوى، مؤكدا أن أبناء محافظة الإسماعيلية في ظل الظروف التي نعيشها اليوم ومساندتهم لقوات الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب، فى رباط وعليهم دور كبير فى حماية الوطن، مطالبا الجميع بالوقوف مع مؤسسات الدولة وجهود التنمية، ومشددا على ضرورة نزع الجنسية المصرية عن كل خائن وخادم لأجندة أجنبية تحاول النيل من استقرار الوطن ، فلا خير فينا وللإرهاب بيننا مكان.. فلا نستحق الحياة أو أن نعيش وفينا عرق ينبض وبيننا إرهابى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة