قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى دورته الأخيرة تخصيص يوم 15 فبراير الجارى عيدًا لشهداء الكنيسة فى العصر الحديث، واليوم السابع، تنشر الأسباب التى دفعت المجمع المقدس لاتخاذ هذا القرار، فى عدد من النقاط.
- يوافق يوم 15 فبراير ذكرى استشهاد أقباط ليبيا ذبحًا على يد عناصر داعش.
- عقب حادث دير الأنبا صموئيل الإرهابى، اعتبر المجمع المقدس شهداء الأحداث الإرهابية شهداء للكنيسة ومنح المصابين لقب "معترفين" أى اعترفوا وأصيبوا بسبب إيمانهم المسيحى.
- فى هذا العيد، ترفع صلوات القداس بحضور أسر الشهداء وتذكر أسمائهم على المذبح فى كنائسهم وتطلب لهم الرحمة.
- فى قرية العور التى تعتبر مسقط رأس غالبية الشهداء، تم بناء كنيسة تحمل أسماءهم ومن المتوقع دفنهم فيها بعد وصول رفاتهم.
- يوافق يوم 15 فبراير المقبل، عيد دخول المسيح الهيكل، وتصلى كافة الكنائس قداسات فيه.
- من بين شهداء الكنيسة فى العصر الحديث، شهداء ليبيا، وشهداء البطرسية، وشهداء أحد السعف بالإسكندرية وطنطا، وشهداء دير الأنبا صموئيل وأخيرًا شهداء حلوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة