طالب كبار الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان الإيرانيين الاثنين، الحكومة بالتحرك بعد إعلان السلطات "انتحار" ناشط بيئى بارز فى السجن.
وأعرب كثيرون عن غضبهم لوفاة الإيرانى - الكندى كاووس سيد إمامى (63 عاما) فى السجن، علما بانه أحد أكثر الاساتذة المرموقين فى جامعة الإمام صادق وأسس "مؤسسة تراث الحياة البرية الفارسية".
فى هذه الاثناء، نشر نائب رئيس منظمة حماية البيئة فى ايران كاوه مدنى الذى عينه الرئيس حسن روحانى العام الماضى تسجيلا مصورا بدا بمثابة تأكيد أنه اعتقل بدوره لمدة وجيزة خلال الأيام الأخيرة.
ودفعت وفاة إمامى الناشط الحقوقى الايرانى عماد الدين باقى، الذى سجن عدة مرات فى الماضى، إلى التعبير عن أسفه لعدم تناوله الانتهاكات التى تحصل فى السجون الايرانية.
وقال على موقع "تلجرام" "عندما سمعت هذه الأنباء شعرت بالذنب لأننى خوفا من أن يتم استغلالها من قبل أعداء إيران رفضت كشف المعاملة السيئة التى تعرضت لها أثناء اعتقالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة