ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون الحالية للقاهرة، تهدف لتعزيز الالتزام المشترك بين الولايات المتحدة ومصر فى محاربة الإرهاب.
وقالت الوزارة- فى سياق تقرير حول جولة تيلرسون الشرق أوسطية أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، إن تيلرسون يعول على زيارة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الأخيرة للقاهرة، والتى ركزت على العلاقات الثنائية وملف الصراع العربى الإسرائيلى ومستقبل عملية السلام فى الشرق الأوسط بعد قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشارت إلى أن مباحثات وزير الخارجية الأمريكى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير خارجيته سامح شكرى ستتناول قضايا الأمن القومى الإقليمية مثل الوضع فى ليبيا وسوريا، والقضايا العالقة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطيني.
وعلى الصعيد نفسه، ذكرت إذاعة (صوت أمريكا) فى موقعها الإلكتروني، اليوم، أن زيارة تيلرسون لمصر تكتسب أهمية خاصة، إذ تتزامن مع العملية العسكرية والأمنية الشاملة التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة المدنية فى شمال سيناء وعلى كافة المحاور الاستراتيجية بالرغم من أن الزيارة أعلن عنها قبل بدء العمليات.
وسيتوجه تيلرسون بعد القاهرة إلى الكويت حيث يشارك فى اجتماع وزارى للتحالف الدولى ضد تنظيم (داعش) فى العراق وسوريا.
كما سيزور عمان حيث يلتقى ملك الأردن عبدالله الثاني، وبيروت للقاء الرئيس اللبنانى ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريرى.
ويختتم تيلرسون جولته بزيارة تركيا لإجراء محادثات مع حليفة بلاده فى حلف شمال الأطلسى تتركز حول النزاع فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة