حفل توقيع كتاب "بطرس بطرس غالى قصة مصرية" بمكتبة الإسكندرية.. اليوم

الإثنين، 12 فبراير 2018 06:00 ص
حفل توقيع كتاب "بطرس بطرس غالى قصة مصرية" بمكتبة الإسكندرية.. اليوم بطرس بطرس غالى
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين حفل توقيع النسخة العربية من كتاب "بطرس بطرس غالى قصة مصرية"، بحضور الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والذى كتب مقدمة الكتاب، وليا غالى، وألان ديجاميه السفير الفرنسى بمصر سابقاً ومؤلف الكتاب، وعدد من الشخصيات البارزة.

يتناول الكتاب قصة بطرس بطرس غالى، قصة مصرية لرجل عاش أغلب حياته خارج وطنه، ما بين أوروبا وأمريكا، وجاب العالم مدرسًا ودبلوماسيًّا ورئيسًا لمنظمات دولية، رجل متعطش للقاءات والمناظرات، كان دبلوماسى مصرى والأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 - 1996م. أكاديمى ونائب وزارة الخارجية المصرية السابق، بطرس غالى أشرف على الأمم المتحدة فى وقت تناولت فيه العديد من الأزمات العالمية، بما فى ذلك تفكك يوغوسلافيا والإبادة الجماعية فى رواندا. ثم كان أول أمين عام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية فى الفترة من 16 نوفمبر 1997 إلى 31 ديسمبر 2002.=

كان بطرس بطرس غالى أمينا على الإرث والقدر العربى، وقد اعتنق مذهب القومية العربية على غرار مسيحى لبنان فى بداية القرن العشرين وتحمس لفكرة الوحدة والأمة العربية رافضا تماما أن يظل العرب تحت نير الاستعباد فحارب بضراوة من اجل حركات الاستقلال ومن أجل الفلسطينيين.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الفلاح العربي الفصيح

زهرة اللوتس في تاريخ الدبلوماسية المصرية .. وأيقونة جمال الخلق .

ستظل يا دكتور بطرس في وجداننا وعقولنا ، لا ننساك أبداً .. تمثل زهرة اللوتس المصرية ، التي قال عنها عالم الكيمياء الألماني عندما قرأ ماذا كتب المصريون القدماء تحتها عندما زار مصر لأول مرة في حياته وهو الرجل الذي غرق حباً في المصريات القديمة ، ترجم الكتابة ، وقال مكتوب تحتها : يجب أن يعيش المصري نظيفاً ويموت نظيفاً كزهرة اللوتس .. وها أنت يا دكتور بطرس عشت نظيفاً ومت شريفاً عفيفاً نقياً كزهرة اللوتس .. لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية أن تثنيك لرغباتها المشئومة في قيادة مجلس الأمن والأمم المتحدة .. حتى ضاقت بك ذرعاً فقالت المشئومة مادلين أولبرايت : شيلوا هذا الرجل الذي يمثل الشرطي السىء في الشرق الأوسط .. عشت فارساً للسياسة المصرية ، وها أنت ظللت فارساً حتى بعد موتك .. رحمك الله رحمةً واسعة ، يا صاحب القلب الطيب ، والحكمة البالغة ، والدبلوماسية المتفردة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة