كان الزواج قديمًا يقوم على فكرة قبول الشباب لشريك الحياة الذى تختاره له الأسرة، والموافقة على الالتزام معه طوال العمر رغم عدم معرفته الجيدة به قبل الارتباط، وبالفعل نجحت العديد من الزيجات بهذه الطريقة، إلا أن الأمر الآن أصبح مختلفا، حيث يحاول كل شخص التأكد من بعض المواصفات التى يمكن أن يتكيف معها فى شريك حياته، رغبة منهم فى التأكد من استمرار السعادة بعد الزواج، لذا أصبح قرار الزواج لشباب الجيل الحالى من القرارات الأكثر صعوبة فى حياتهم، وبالتالى يفضل الكثير منهم الاستمرار فى حياة العزوبية على فكرة الارتباط والزواج، نتيجة للخوف الذى يشعرون به من فكرة الالتزام، ونقدم لك بعض العلامات التى تدل على إصابتك بـ "فوبيا الارتباط" نقلًا عن موقع "boldsky" الهندى.
التركيز على العمل
الخوف من الارتباط
يهتم الشباب فى الوقت الحالى بالالتزام فى العمل والتركيز عليه بدرجة أكبر، لذا يبدأ كل من الرجال والنساء العمل بسرعة من أجل تحقيق النجاح فى حياتهم العملية، وبالتالى لم يعد لدى أى منهما وقت لرعاية شخص آخر أو حتى مجرد التفكير فى الارتباط.
تلبية احتياجات الشريك
الخوف من الارتباط
يتطلب الارتباط الوفاء بمطالب شريك الحياة، والتى قد تكون مبالغ فيها بدرجة كبيرة، فبين الهدايا باهظة الثمن وتخصيص وقت فراغ بشكل يومى لقضائه معًا، يجد الشخص نفسه أمام احتياجات يجب عليه تلبيتها، وإلا أصبح مقصرًا فى حق شريك حياته، وقد يعجز البعض عن ذلك أحيانًا فيفضل البعد عن الارتباط.
غير مستعد لتحمل المسئولية
الخوف من الارتباط
يتطلب الدخول فى علاقات تحمل المسئولية من قبل الطرفين، وتنطوى تلك المسئولية على محالة بذل الجهد اللازم على إنجاح تلك العلاقة والاهتمام باحتياجات الشريك، لكن لسوء الحظ لا يبدو أن الجيل الحالى لديه استعداد لخوض مثل تلك التجربة.
وجود أمثلة لعلاقات فاشلة
الخوف من الارتباط
تفشل العديد من العلاقات بسبب سماع قطاع كبير من الشباب عن قصص التجارب الفاشلة لأصدقائهم، وبالتالى يعتقد بعضهم أنه لا توجد علاقة ناجحة فى الواقع، ويشعر بالإحباط الشديد الذى يدفعه للشعور بفوبيا من الارتباط.
افتقار القدرة على اختيار شريك حياة
يعانى بعض الشباب من التقلب فى المشاعر، وبالتالى لا يمتلكون القدرة على اختيار شريك حياة يشعرون بالتوافق معه، لذا يشعرون بالخوف من الالتزام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة