قالت صحيفة لو باريزيان الفرنسية اليوم الإثنين، إن وزير المالية السابق جيروم كاهوزاك سوف يمثل اليوم أمام القضاء بتهمة التهرب الضربيى، ويواجه فى هذه القضية عقوبة قد تصل إلى السجن سبع سنوات وغرامة قيمتها مليونى يورو، على الرغم من أنه هو من ساعد السلطات على تكثيف وتطوير إجراءات مكافحة الغش والكشف عنه.
يشار إلى أن كاهوزاك ليس هو المتورط فقط فى هذه القضية، ومن المحتمل أن تكون زوجته السابقة قد تعاونت معه فى تحويل مبلغ 600 ألف يورو إلى حساب خارج فرنسا، إضافة لامتلاكها حسابين مصرفيين فى الخارج.
وتواجه كاهوزاك وزوجته السابقة تهمة التهرب الضريبى و غسيل الأموال، وفى الخامس من ديسمبر عام 2012 اتهم نواب فرنسيون كاهوزاك بامتلاكه حسابا مصرفيا خارج البلاد، الأمر الذى نفاه نفيا قاطعا فى بادئ الأمر.
لكن بعدها بثلاثة أشهر قدم كاهوزاك استقالته من منصبه، واعترف بامتلاكه حسابا مصرفيا فى سويسرا، تم نقله فيما بعد إلى سنغافورة، و أكد آنذاك أنه كذب على الرئيس الفرنسى بهذا الشأن، ما أثار فضيحة سياسية صاخبة هزت عرش الحزب الاشتراكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة