قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الداعين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال مارس المقبل أقلية، متابعا: "أتحداهم أن ينزلوا أى قرية ويحصلوا على صوتين من المواطنين".
وأضاف "عبدالعال"، فى حديثه خلال الجلسة العامة للمجلس، المنعقدة الآن لمناقشة مشروع قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء ومصابى العمليات الإرهابية والامنية وأسرهم، قائلا: "الوطن عزيز، الوطن غالى، لو فقدت الأمل لفقدت الوطن، فقد الوطن يبدأ بفقد الأمل"، مشيرا إلى معاناة بعض الدول المحيطة بسبب حل الجيش والشرطة، فحل هذه المؤسسات معناه ذهاب الدولة.
وتابع رئيس مجلس النواب حديثه بالقول: "على فكرة برضه الدول الأخرى كانت تُهدم من أصحاب الياقات البيضاء الذين يركبون أحدث السيارات ويقيمون فى أحسن الأوتيلات"، لافتا إلى أن الديمقراطية عليها حماية نفسها دون أن تفقد طبيعتها كديمقراطية، هذا ما تعلمناه وما درسناه، "اسكن فى أى عمارة بأوروبا ستجد من يُبلغ عنك دون أن تدرى يقول إن فيه شخص جديد ساكن وافد لا نعرف عنه شىء".
فى سياق متصل، وجه الدكتور عبد العال انتقادات لعدد من وسائل الإعلام التى تشن هجوم على البرلمان، واتهمها بالعمل على إسقاط الدولة، فى الوقت الذى تشيد فيه مؤسسات دولية بإنجازات المجلس، مشددا على أن أمثال هؤلاء يتخذون حرية الصحافة والإعلام ستارا، متابعا: ل"أمس التقيت رئيس الجمعية البرلمانية لدول حوض المتوسط، وأشاد بالمجلس النيابى اللى عمره سنتين وما أصدره من حزمة تشريعات، الشهادة جاية من الآخر، وهناك أيضا إشادات عديدة من البرلمان الدولى".
واستطرد رئيس مجلس النواب: "تحت هذه الحرية يتسلل البعض ويتكلم عن الاختفاء القسرى"، مشيرا إلى تغيب بعض الشباب وإبلاغ أقسام الشرطة باختفائهم، ثم يتبين بعد ذلك انضمامهم لتنظيم داعش، متابعا: "يتكلم أحد المصريين ويتضخم حسابه فى البنك ويركب سيارات فارهة ويتحدث عن هؤلاء المفقودين، شاب أبلغ أهله أنه مختفٍ، وظهرت له صور مع داعش، هل هذا اختفاء قسرى أم هدم للمؤسسات؟ هل هذا اختفاء قسرى؟ هذا هدم للمؤسسات بوسائل تبدو ديمقراطية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة