"اسمك وسنك وعنوانك".. تلك الجملة التى اعتدنا عليها جميعًا أثناء مشاهدتنا للأفلام والمسلسلات العربية، تلك التى تطرح على البعض ممن يخضعون للتحقيق، لكن هل فكرت يومًا فى طرح هذا السؤال عليك عندما تطلب "تورتة" للاحتفال بعيد ميلادك؟ هذا ما تفعله الدكتورة منى أحمد فى مشروعها لإعداد الحلويات.
منى أثناء تعليم الأطفال
كان لـ "تورتة" عيد زواجها الفضل فى تشجيعها على إقامة المشروع، حيث أعدت قطعة من الحلوى وضعت فيها من حبها وامتنانها وسعادتها بزواجها، ونالت إعجاب كل من رآها وتذوقها، بل شجعوها أيضًا على استثمار قدرتها تلك فى عمل مشروع خاص بها، فتعلمت من خلال الانترنت كفيفة تشكيل عجينة السكر لتحول أى "تورتة" تقوم بإعدادها إلى "رسالة حب" لصاحبها.
منى أثناء تعليم الأطفال
قررت دخول مجال "الديكوريتور" حيث عمل قطع فنية من الحلوى مجسمة بطريقة الـ 3D، وعن طريقة اختيارها لشكل التورتة التى يمكن تقديمها لكل شخص تقول إنها تحرص على سؤال كل من يطلب منها "أوردر" بعض الأسئلة العادية كـ عمر الشخص المقدمة له واسمه، ولكنها تحرص أيضًا على سؤاله عن هواياته واهتماماته، حتى تتمكن من اختيار شكل يتناسب مع ذوقه ويجعله يشعر بالسعادة بمجرد رؤيتها، فهى لا تشعر بأنها حققت نجاح فى عملها سوى عند رؤية تلك النظرة المنبهرة التى تراها فى عيون صاحب المناسبة، وعن ذلك تقول إن هناك موقف لا يمكنها أن تنساه لأول "تورتة" 3D صنعتها لطفل على شكل سيارة، وبمجرد أن رآها بدأ يضحك بشكل هيستيرى من الفرحة رغم أنها كانت خائفة من النتيجة ورد فعله واعتبرته بمثابة تحدى لها، وأنها من تقوم بإعداد قالب الحلوى بشكل سنوى لهذا الطفل فى عيد مولده.
حلوى من إعداد منى
حلوى من إعداد منى
منى أثناء تعليم الأطفال
لم تكتفِ منى بهذا فقط، بل حرصت على تقديم كورسات للأطفال تقوم فيها بتعليمهم طريقة عمل "الكاب كيك" بشكل مجسمات يختارها كل منهم حسب شخصيته، وقامت بعرض الفكرة على إحدى الحضانات، وأعدت معهم "كعك العيد" ، وقد شعرت بالسعادة من التجربة لما لمسته من فرحة لدى الأطفال بها، للدرجة التى دفعت أحد لتقبيلها قائلًا "أنا بحبك قوى علشان خليتى ماما فرحانة بيا"، فقررت تقديم كورسات خاصة لتعليمهم عمل الحلوى.
منى أثناء تعليم الأطفال
حلوى من إعداد منى
اشتركت فى بعض المسابقات التى تهتم بمجال "الديكوريتور" إحداها كانت تشرف عليها الشيف "غادة التلى"، وأخرى كانت ضمن فعاليات مهرجان "لاكوزين للطبخ" وهو مهرجان عن الطبخ من كل بلاد العالم ويحضره أهم الشيفات، وكانت كل "ديكوريتور" فيه مسئولة عن بلد، وتم اختيارها لعمل تورتة 3D للولايات المتحدة الأمريكية، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة فيهما قائلة: "رغم إنى ما أخدتش مركز فى المسابقة بس فعلًا مستوى الكيك كان محترف جدًا واستفدت كتير جدًا ولسة قدامى كتير أوصله عشان ابقى محترفة وأكون على مستوى يشرف بلدى برا مصر وأكون بعمل تورتة تمثل بلدى مصر قدام العالم".
حلوى من إعداد منى
حلوى من إعداد منى
منى أثناء تعليم الأطفال
اختتمت الدكتورة منى أحمد حديثها لـ "اليوم السابع" قائلة إن والدتها من أكثر المشجعين لها، وإنها دائمًا تحرص على رأيها فى كل قطعة حلوى تعدها، لأنها تعتبرها "أصدق عين لها" على حد تعبيرها، وإنها تحلم بأن يكبر مشروعها وامتلاك سنتر كبير لتعليم الأطفال من هواة الطبخ طريقة عمل الحلويات باحتراف.
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
منى أثناء تعليم الأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة