شن الكاتب والاعلامى محمد فودة، هجوماً ضارياً على الفريق سامى عنان والمستشار هشام جنينه موجهاً لهما انتقادات حادة على ما تسببا فيه من حالة بلبلة فى الشارع المصرى جراء قيام جينه بالتصريح لقناة الجزيرة بأن الفريق عنان يمتلك وثائق سرية تخص الامن القومى المصرى يحتفظ بها خارج البلاد، وأنه بحسب كلام جنينه سوف يستخدمها كورقة ضغط على الدولة حال تعرضه لأية ملاحقة قانونية فى جريمة التزوير التى تورط فيها .
وأشار فودة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" الى أن التوقيت الذى اختاره جنينه ليتحدث الى قناة الجزيرة وهى قناة معادية للدولة المصرية هو توقيت حرج و بمثابة مؤامرة مكتملة الأركان شارك فيها جينة وعنان، لافتا إلى أن كل الشواهد تؤكد أن هناك تنسيق تام بينهما لظهور تلك التصريحات الصادمة فى هذا التوقيت بالذات.. فكيف لضابط كبير ما يزال قيد الاستدعاء فى القوات المسلحة يمنح لنفسه الحق فى الحصول على مستندات تخص الدولة بينما كان فى يوم من الايام أميناً عليها وفى نفس السياق كيف يسمح المستشار هشام جنينة لنفسه أن يتواصل مع قناة معادية ويدلى لها بتلك التصريحات الخطيرة وهو الذى كان يشغل من قبل منصبًا قياديًا رفيع المستوى بالدولة ويعى جيداً خطورة تلك التصريحات.
واختتم الاعلامى محمد فودة كلامه بقوله أن عنان وجنينه يمثلان وجهان لعملة واحدة .. لذا فانهما ينطبق عليهما قول الله عز وجل فى كتابه الكريم " ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين"