كشف الدكتور أحمد ستيت أستاذ جراحة الأورام بمركز أورام طب المنصورة، إن سرطان الثدى هو الأول فى النساء، ويعتبر الأول فى معدلات الوفيات، موضحا إن نسب الوفيات انخفضت فى السنوات الأخيرة نظرا لتطور وسائل التشخيص والعلاج المختلفة، حيث أنه على مستوى علم الأنسجة أصبح من الممكن معرفة كيفية انتشاره.
وقال الدكتور أحمد ستيت فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" إن هناك أنواع كثيرة لسرطان الثدى، مضيفا أن كل نوع له علاجه، وأصبح هناك العلاجات الموجهة، والمناعية حتى استطعنا أن نصل إلى نسب شفاء تتخطى الــ 98 % ، موضحا أنه من 20 سنة كان الاستئصال الكلى للثدى هو الشائع لعلاجه، ولكن حاليا أصبح الاستئصال التحفظى لسرطان الثدى بحواف أمان بدلا من الاستئصال الكلى هو المتبع حاليا فى جميع مراكز الأورام ، و أصبح الاستئصال الكلى يتم فى بعض حالات قليلة جدا، أو جزء من الثدى مع إجراء عملية بناء للثدى، ويمكن الاستئصال الكلى فى حالات نادرة، ويتم إعادة بناء الثدى مرة أخرى باستخدام السيليكون.
وأشار إلى أنه نحاول الحفاظ على الناحية الجمالية للثدى ،وأصبح من الهام الحفاظ على الثدى بالفحص الذاتى، ويجب على المرأة أن تذهب إلى الطبيب فورا عند الشعور بأى شيء غريب موجود بالثدى، وذلك للعلاج المبكر للسرطان، مؤكدا أن نسب النجاح تتعدى الــ 95 %.
من جانبه قال الدكتور باسل رفقى مدرس جراحة الأورام بجامعة المنصورة، أنه يجب أن يتم العلاج من خلال فريق طبى متكامل لعلاج سرطان الثدى.