تناولت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها استهداف اليمين المتطرف للمتحف المصرى فى تورينو، ومصر تحمى شعبها ودول أوروبا كافة.
- الصحف الأمريكية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن اليمين المتطرف فى إيطاليا يتهم المتحف المصرى فى تورينو بالتمييز، وهو ما قد يأتى فى سياق حملة الانتخابات الإيطالية المشتعلة، لاسيما أن الأمر يتعلق بالمهاجرين.
وأشارت إلى أن حزب "إخوان إيطاليا"، وهو حزب يمينى متطرف صغير لكنه يشن عداء واسع للمهاجرين، فضلا عن أنه عضوا فى ائتلاف الأحزاب الذى يرأسه رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو بيرلسكونى، نظم احتجاجا ضد المتحف المصرى بدعوى "التمييز ضد الإيطاليين".
وأوضحت أن مزاعم الحزب اليمينى المتطرف تتعلق بتقديم المتحف، الذى يقع شمال إيطاليا، عرض للمتحدثين بالعربية من خلال السماح بدخول شخصين مقابل تذكرة واحدة.
وقالت جيورجيا ميلونى، سكرتير حزب "إخوان إيطاليا"، فى تورينو التى قادت مظاهرة الجمعة الماضية أمام المتحف: "هناك عنصرية فى إيطاليا ضد الإيطاليين".
ذكرت مجلة "فورين بوليسى"، إن مسئول رفيع سابق لدى مكتب التحقيقات الفيدرالى يتولى الدفاع عن موقع "بازفيد"، الإخبارى، فى قضية ملف "ترامب-روسيا"، التى يرفعها رجل أعمال روسى ضد الموقع الأمريكى بسبب ورود اسمه فى التقرير سئ السمعة.
وأوضحت إن على مدى الأشهر الستة الماضية، كان فريق بقيادة مسئول رفيع سابق مكتب التحقيقات الفدرالى ومسئول الأمن السيبرانى فى البيت الأبيض السابق يجوب العالم فى مهمة سرية للتحقق من أجزاء من ملف ترامب، ذلك وفقا لأربعة مصادر مطلعة على جوانب مختلفة من التحقيق المستمر.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن عضوا بالبرلمان الروسى قد اقترح تغيير اسم الشارع الذى يستضيف السفارة الأمريكية فى موسكو إلى "المأزق الأمريكى الشمالى"، وذلك ردا على سعى الولايات المتحدة لإطلاق اسم معارض روسى شهير تم اغتياله عام 2015 على اسم الشارع الذى يستضيف السفارة الروسية فى واشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن عضو البرلمان عن حزب روسيا الليبرالى الديمقراطى ميخائيل ديجتيارويوف قد أرسل الخطة بالفعل إلى مجلس مدينة موسكو مؤخرا، وقالت الحكومة إنها ستدرس هذا الاختيار.
وكان مسئولو مدينة واشنطن قد صوتوا الشهر الماضى على إعادة تسمية الشارع الذى يستضيف السفارة الروسية باسم الناشط والمعارض الروسى بوريس نيمستوف الذى أطلق عليه النار فى فبراير 2015 أثناء خروجه من منزله. وقد أدين خمسة رجال شيشانيون بقتله فى عام 2017، إلا أن عائلته تعقد أن القاتل الحقيقى لا يزال هاربا.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا لكولباى هولدرنيس، الزوجة الأولى لمساعد الرئيس دونالد ترامب السابق روب بورتر، الذى استقال على خلفية اتهام زوجتيه السابقتين له بالعنف الأسرى ضدهما.
وروت كيف أنها عاشت فى خوف دائم من غضب روب والتعرض للانتقادات المستمرة منه لسنوات، الأمر الذى قضى على استقلاليتها وشعورها بذاتها. وانسحبت من هذه العلاقة بقايا الشخص الذى كانت عليه عندما بدأتها، واستغرق الأمر وقتا طويل لتدرك مدى الضرر الذى يسببه سلوك روب عليها.
وأكدت أن إخبار الآخرين عن هذه الانتهاكات يتطلب قوة، فالحديث لعائلتها وأصدقائها ورجال الدين والمستشارين، وفى وقت لاحق للإف بى أى، جعلها تصارع لإيجاد الكلمات التى تنقل بها الصورة الدقيقة للوضع. وعندما تواصلت صديقة روب مع الزوجتين السابقتين له، وصفت لهما العلاقة بشكل بدا مألوفا لهما.
وقالت كولباى إنه مسألة تصديق الأمر كان جاد أيضا. فبعض الناس لا يصدقون ما نقول، وفى بعض الأحيان يكون لديهم صعوبة فى فهم ما تحاول أنم تقولوا له. وقد ناقشت الزوجتان السابقتان لروب الأمر مع رجال الدين، وخاضت كلتاهما وقت عصيبا لإقناعهم بالتطرق إلى قضية تحدث بالفعل، وهى العنف الأسرى.
- الصحافة الإيطالية:
- سيناء 2018 فى عيون العالم.. مصر تحمى شعبها ودول أوروبا كافة
واصلت الصحافة الإيطالية إشاداتها بالعملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد الإرهاب فى سيناء وعدد من المناطق الحدودية، التى انطلقت صباح الجمعة، وأسفرت عن تحقيق عديد من النجاحات وتصفية وضبط مئات الإرهابيين بخلاف تدمير مخازن أسلحة ومعامل لتصنيع العبوات الناسفة.
وقالت صحيفة "نوتيسيا جيوبوليتيك" الإيطالية، فى تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إن العمليات التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة على جبهات عدة، لا تحمى مصر وشعبها فقط، بل يمتد أثرها لحماية دول العالم بشكل عام، وأوروبا بشكل خاص، التى طالما عانت من موجات المهاجرين واللاجئين الذين يتسلل الإرهابيون بين صفوفهم، متابعة: "النجاحات التى بدأت تظهر فى عمليات سيناء من شأنها أن تؤثر على المنطقة بأكملها".
وأشارت الصحيفة الإيطالية فى تقريرها، لعدد من الهجمات التى شنتها الجماعات الإرهابية داخل مصر منذ سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحة أن الجيش والشرطة قدما مئات الشهداء فى صراع طويل مع الإرهاب، بدأ فى سيناء وحاول الانتشار فى عديد من المناطق الحدودية والدروب الصحراوية.
- الصحافة الإيرانية
- الدعوة لـ"الاستفتاء" تثير موجة انتقادات عنيفة ضد روحانى
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الثلاثاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، وركزت محليا على تصريحات الرئيس حسن روحانى التى دعا فيها إلى إجراء استفتاء للخروج من المأزق السياسى، وحل الخلافات بين أجنحة الدولة السياسية.
ورحبت الصحف الإصلاحية والمستقلة بدعوة روحانى، فيما عارضت الصحف المتشددة وهاجمت روحانى بشدة مشيرة أيضا إلى انخفاض تاريخى كبير فى العملة الإيرانية (تومان) أمام الدولار، وأن الرئيس الإيرانى ينكر ذلك وفقا للصحف المحافظة.
وأثارت دعوة الرئيس الإيرانى بالرجوع إلى الدستور وإجراء استفتاء للخروج من المأزق السياسى، موجة عنيفة من الانتقادات ضده، من قبل المتشددين، وفى الإعلام التابع للتيار المحافظ والمقرب من الحرس الثورى.
وتعليقا على الموضوع، هاجمت صحيفة "كيهان" المتشددة الرئيس الإيرانى، وعلى صدر صفحتها أن الحكومة تلعب فى أرض العدو، فى إشارة إلى مطلب روحانى، ووصفت تصريحات بأنها تصريحات تخالف الوحدة الوطنية فى البلاد.
وقالت الصحيفة أن روحانى بدلا من أن يعلن مواقف صريحة أمام أعداء البلاد، عبر عن وجود مأزق فى البلاد واقترح إجراء استفتاء.
كما هاجمت صحيفة "قدس" المقربة من الحرس الثورى، روحانى، وكتبت على صدر صفحتها أن قضية الجماهير الإيرانية هى الاقتصاد وليس استفتاء سياسى.
وعلى جانب آخر، قالت صحيفة ابتكار إن إجراء استفتاء أمرا ضروريا، وأحد القضايا التى تطرح دائما فى إيران ولها مؤيدين ورافضين.. وقالت الصحيفة إن اقتراح الاستفتاء كان يطرح بشكل أكبر السنوات الماضية من قبل التيار الإصلاحى، وكان أخره اقتراح روحانى للاستفتاء على الاتفاق النووى وإبرام الاتفاقية مع مجموعة (5+1)، والعلاقات مع الولايات المتحدة، ولم نعد الآن بحاجة له.
وأضافت الصحيفة أن الدعوة للاستفتاء كان دائما ما يقابلها ردود أفعال حادة، ورأى الناشط السياسى الإصلاحى، عبدالله ناصرى، فى مقابلة للصحفية أن الاستفتاء أنسب حل للخروج من الأزمات، ولو طرح استفتاء جديد فى إيران لن تخرج نتائج مختلفة عن استفتاء 1979، (استفتاء اقامة نظام الجمهورية الاسلامية)، وسيضمن أيضا بقاء الجمهورية الإسلامية.
- الصحف الإسرائيلية
- نائبة من على منصة الكنيست: إسرائيل تشترى النفط من تنظيم"داعش"
اتهمت النائبة بالكنيست "عيدا توما سليمان" من القائمة العربية المشتركة الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع تنظيم" داعش" الإرهابى، حينما كان يسيطر على مناطق فى العراق وسوريا.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن "عيدا" قولها إن لدى الأمم المتحدة من المواثيق ما يؤكد على تعاون الحكومة الإسرائيلية وتنظيم" داعش" الإرهابى حيث تشترى إسرائيل النفط المسروق من سوريا والعراق والذى كان يبيعه "داعش".
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات "عيدا" أثارت ضجة داخل قاعة الكنيست لدرجة رشق أحد النواب "عيدا" بالاتهامات ومنها دعمها لحزب الله اللبنانى ضد إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن السبب وراء هذه الاتهامات التى ساقتها النائبة بالكنيست أنه تم اتهامهما من قبل الائتلاف الحكومى فى إسرائيل بالكنيست بأنها تدعم الجماعات المتطرفة .