توالى سقوط عدد من عناصر عصابة المتهم الهارب أحمد رفعت، الشهير بــ" بحر" أسطورة الإجرام بالجيزة، المتورط فى خطف طالبين بكرداسة، وطلب فدية مليون و100 ألف جنيه، بالإضافة إلى ارتكابه عدد من جرائم القتل والخطف والسطو المسلح، حيث تمكن رجال المباحث من القبض على 2 من أقوى أفراد عصابته، وبحوزتهما 7 أسلحة نارية الية وخرطوش، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة غير المرخصة، بعد إعداد كمين لهما بمنطقة المعتمدية بكرداسة.
أسلحة بحر..
واعترف المتهمان " شوقى.ع" و"خالد.ا" عاطلين، أنهما من أعوان المتهم الهارب "بحر" حيث اشتركا معه فى تنفيذ عدد من الجرائم ، منها الخطف والسرقة بالإكراه وتجارة الأسلحة النارية، وأضافا أن الأسلحة المضبوطة بحوزتهما يستخدمانها فى ارتكاب الجرائم التى يتم تكليفهما بها من جانب "بحر".
ومن جانبها أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لهما عدة اتهامات، منها حيازة اسلحة وذخيرة بدون ترخيص، كما أمرت بسرعة ضبط باقى المتهمين الهاربين.
وذكر مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن عدد المتهمين المضبوطين من عصابة "بحر" وصل حتى الآن إلى 15 متهما، متورطين فى العديد من الجرائم، أبرزها خطف الطالبين "أنس عادل البيدق"، و"على طه العدس" من قرية ناهيا بكرداسة، بالإضافة إلى خطف صاحب مصنع طوب والحصول على فدية 120 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وإطلاق النار على شاب من قرية ناهيا، مما أصابه بعجز بساقه، وإشعال النار بسيارته ومسكنه.
أسلحة بحر.
وأضاف المصدر أن فريق البحث الجنائى الذى يتولى إجراء التحريات، وجمع المعلومات حول "بحر"، يجرى عملية فحص لكل من له علاقة بالمتهم الهارب، حيث تم توسيع دائرة الاشتباه، استنادا لأقوال المتهمين المضبوطين الذين أرشدوا عن عدد من شركائهم وأنصارهم.
وقال "أحمد.ص" موظف، أحد أهالى قرية ناهيا، أن المتهم الهارب "بحر" يقيم بقرية "كفر برك الخيام" المجاورة لقرية ناهيا بكرداسة، ونتيجة لارتباطه بعدد من العلاقات بأبناء القرية، تركزت جرائمه بها، حيث تمكن من تجنيد عدد من شباب القرية وضمهم إلى عصابته، وزودهم بالأسلحة النارية والذخيرة، وبدأ فى تكليفهم باستهداف أعيان القرية من اصحاب مصانع الطوب والبلاستيك، ومصانع البلك والعوازل المنتشرة بالقرية، حيث يتم اختيار الضحية ومراقبة تحركاته، ثم خطفه واحتجازه لحين دفع الفدية المطلوبة، التى كانت لا تقل عن 100 ألف جنيه.
وأضاف أن "بحر" كان يتجول بالقرية وبحوزته سلاح نارى، حيث أنه معروف للأهالي إلا أنهم كانوا يخشون الإبلاغ عن جرائمه، حتى لا يتعرضون للقتل، حيث ارتكب المتهم عدة جرائم قتل وخطف وإشعال النار بالمنازل، دون أن يتم القبض عليه من جانب الأجهزة الأمنية.
اسلحة بحر
وقال الموظف أن عدد من الأشخاص أنشأوا صفحات على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، بأسماء وهمية وبدأوا فى استخدامها فى إعلان أسماء عدد من المتعاونين مع عصابة "بحر"، والجرائم التى ساهموا فى ارتكابها.
وذكر أن المتهم "بحر" كان يتم الإستعانة به فى حل الخلافات المالية بالقوة، حيث يلجأ إليه أحد الأشخاص ويطلب منه مساعدته فى حل الخلاف مقابل الحصول على نسبة من النقود المتنازع عليها، ويبدأ "بحر" فى تهديد الطرف الثانى وإجباره على إنهاء الخلاف، وفى حالة رفض الطرف الثانى الاستجابة له فمصيره بين القتل أو إطلاق النار عليه وإصابته بعاهة، وإشعال النار بمسكنه ومصنعه، مضيفا أن عدد من أبناء القرية تعرضوا لإرهاب "بحر"، منهم من أبلغ مركز شرطة كرداسة، وأخريين رفضوا الإبلاغ حتى لا يتعرضوا للإيذاء مرة أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
ضياء سيف الدين
خوفا من الابلاغ
كل واحد خايف يروح يبلغ عن منهم او مجرم او أحداث بتحصل لمدة طويلة لفترات طويلة اين دور المخبرين ودور المرشدين طالما الناس خايفة فين دور المخبرين السريين والمرشدين والغفراء