عضو بيت العيلة المصرى: التسامح الدينى فى الإسلام أتاح حوارات جادة مع المسيحيين (صور)

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 02:05 م
عضو بيت العيلة المصرى: التسامح الدينى فى الإسلام أتاح حوارات جادة مع المسيحيين (صور) جانب من المؤتمر
كتب وائل ربيعى - تصوير محمد فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جرجس صالح، عضو الأمانة العامة لبيت العيلة المصرى، إن التاريخ يخبرنا عن العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين فى الجزيرة العربية مهد الإسلام، وكيف عرف الإسلام المسيحيين وتعايش معهم، مؤكدا أن سوريا البيزنطية استقبلت الإسلام استقبال المودة للتخلص من البيزنطيين، ورحب أقباط مصر بالأخوة العرب عندما أتوا إلى مصر، وكانت صفحات مشرقة فى العيش المشترك.

واستشهد الدكتور جرجس صالح، بكلمته خلال ندوة بيت العيلة المصرية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعنوان: "الشباب وبناء الوطن"، اليوم الثلاثاء، بقاعة مؤتمرات الكلية، بموقف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما حان وقت الصلاة فخرج وصلى خارج الكنيسة منفردا وقال: "لو صليت داخل الكنيسة لاتخذها المسلمون من بعدى وقالوا هنا صلى عمر"، موضحا أن الفاروق عمر كان له كتبا تحث على مودة المسيحيين، وفى عصر الخلفاء العباسيون كان هناك علماء وأطباء مسيحيون تبوءوا أماكن مرموقة حينها.

وأضاف صالح، أن التعبير عن هذا العيش الواحد عبرت عنه الرسالة الرعوية لمجلس بطارقة الشرق، التى شددت على التعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين فى الشرق العربى وأدى ذلك للانصهار فى بوتقة واحدة هى الحضارة العربية، وأن هذا التراث المشترك مثل ضمانا للدفاع أمام المستجدات والتحديات التى لابد من مواجهتها، قائلا: "ظهر التلاقى الإسلامى المسيحى فى الماضى على المستويين الثقافى والشعبى والأصول المشتركة تحولت لمنارة للإنسانية وهذا إرث نعتز به والحقيقة عندما وجدت اللغة العربية طريقها للطرف المسيحى أصبحت أداة تعبيره اللاهوتى اليومى وأثرت على التواصل بينها وبين العالم الجديد.

وأكد أن التسامح الدينى السائد فى الحضارة العربية الإسلامية، أتاح قيام حوارات جادة بين المسلمين والمسيحيين فى المساحات المشتركة، وعلى المستوى الشعبى تقاسم الجانبين العيش ووقفوا إلى جانب بعضهم البعض فى السراء والضراء، مستطردا: ما أهمية الحوار الإسلامى المسيحى الحياتى؟ مؤكدا أن استخدام هذا الحوار من جانب بيت العائلة المصرية هاما لتعريف الأوضاع فى الإسلام والمسيحية وليكون الدين عنصر سلام وتعاون بناء على المواطنة وإزالة المفاهيم المغلوطة التى تكونت لدى كل طرف عن الآخر بفعل فاعل.

وأشار إلى التعرف على المناطق المشتركة حيث تتعرض القيم الإنسانية لتحديات كبيرة والمجتمع التعددى تتحقق فيه المساواة بين المواطنين ويلتزم الجميع بالقضايا والمستقبل المشترك فى مجتمع مدنى جميل، مؤكدا أن كلية دار العلوم هى كلية التنوير لذا بدأنا من هنا.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة