ملفى"الإرهاب والإعلام" على طاولة رئيس جامعة سيناء وقناة المحور.. حسن راتب: الأول مواجهته صعبة لآن الإرهابيين محصنين بحب الموت.. وأنحنى للسيسى صاحب "سيناء 2018".. والثانى حله بطرح "الميديا" فى أسهم عامة للجميع

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 01:27 ص
ملفى"الإرهاب والإعلام" على طاولة رئيس جامعة سيناء وقناة المحور.. حسن راتب: الأول مواجهته صعبة لآن الإرهابيين محصنين بحب الموت.. وأنحنى للسيسى صاحب "سيناء 2018".. والثانى حله بطرح "الميديا" فى أسهم عامة للجميع العملية سيناء 2018
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إنه لا بد أن نحنى الرأس  للقائد والزعيم السيسى صاحب القرار الصعب بالعملية سيناء 2018، مشيراً إلى أنه يدعو الله منحنى الرأس لأولادنا فى المعركة وصناع قرار العملية الشاملة سيناء 2018.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامى محمد الباز، إن مجموعات التكفير والهجرة ليسوا أقوياء لمواجهة معركة بهذا الحجم وخطورتهم فى أفكارهم فقط، مشيراً إلى أن العناصر الصعبة فى مواجهة الإرهاب فى سيناء هم المنضمون لتنظيم القاعدة فى فترة حكم جماعة الإخوان.

وأشار راتب، إلى أن أعداد كبيرة من المتطرفين دخلت سيناء فى فترة حكم الإخوان بالتنسيق مع الجماعة فى مؤامرة كبيرة ضد مصر، موضحاً إن سيناء أرض مقدسة وقدسيتها مذكورة فى القرآن والإنجيل والتوراة.

وقال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إنه تلقى رسالة من أحد وزراء الخارجية المصريين، وكان وقتها شيمون بيريز وزيرا للخارجية الإسرائيلية، وقال له :"ادونا فرصة أن نساعدكم فى الاستثمار، وعارفين فيه مستثمر اسمه حسن راتب فى الشمال عامل مصانع وجامعة".

 

وأضاف أنه جلس مع وزير الخارجية المصرى، ورد عليه قائلاً:" أنا معنديش استطاعة أن أشارك الإسرائيليين، ومش هقدر أشتغل مع اولاد العم"، مستطرداً:" أنا ابن ناس صناع سلام، وأحب السلام، احنا رايحين هناك عشان نحقق فرص عمل ومسكن مناسب لأهالى سيناء".

ومن ناحية أخرى، ذكر راتب إن المعركة مع الإرهابيين فى سيناء ليست سهلة، لأن الإرهابيين من القاعدة محصنين بثقافة حب الموت، وليس لديهم شئ يبكون عليه، موضحاً أن الإرهابيين تدربوا عدة سنوات على الحرب فهم من أخرجوا الروس من أفغانستان.

وتابع: الدواعش أتوا من اليمن وسوريا وليبيا والأردن عن طريق البحر الأحمر، لافتاً إلى أن الدواعش تمركزوا فى بؤر فى سيناء، وهذه البؤر ذابت فى جزء منها مع المجتمعات.

وأوضح أنه لأول مرة يتوحد الدواعش والقاعدة لهدف واحد فى سيناء، مشيراً إلى أن الكثير من العمليات الإرهابية كانت يشترك فيها الكثير من العناصر، وكلهم متمرسون على قتال العصابات، و هؤلاء أشباح غير معلومى الهوية.

وأشار راتب، إلى أن وطنية أبناء سيناء نوع من أنواع الدعم الإيجابى للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن الدواعش يمارسون أسوأ أنواع الإجرام فى القتل.

وأكد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية دون رمادية أو حياد، داعياً المواطنين للمشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية.

وأضاف، :" أثق أن السيسى سيفاجئنا المرحلة المقبلة بما لا نتوقعه لأن يد الله معه"، مشيراً إلى أنه على الشعب أن يدعو له وللبلد بظهر الغيب.

وأوضح أن كل مسئول كان يؤجل القرارات الاقتصادية ليحافظ على شعبيته إلا الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى سبق وأن أكد قائلا :"شعبيتى ليست قضيتى"، مضيفاً إن الرئيس يمارس عمله حتى آخر يوم فى ولايته، والمهم فى عقيدته أنها لمصلحة الوطن.

وذكر راتب،  أن جزء من أزمة الإعلام أنه لا يجيد تسويق للقرارات التى خدمت المجتمع ودعمت الأسر الفقيرة، مناشداً الرئيس بتفعيل المجلس الأعلى للاستثمار وصلاحياته فى الفترة الرئاسية المقبلة.

من ناحية أخرى أوضح راتب إن الحركة التعاونية عادت إلى العالم بقوة أثناء الأزمة الاقتصادية لإصلاح خلل اقتصاديات السوق، لافتاً إلى أن التعاونيات تمثل 30 % من الاقتصاد العالمى فى الشرق والغرب.

وأشار إلى أن التعاونيات أصبحت ضرورة واجبة للحركة الاقتصادية ولحل الكثير من الخلل فى ميزان المدفوعات، مضيفاً أن التعاونيات صمام أمام حتى لا تحدث أى أزمة اقتصادية.

وقال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الإعلام أحد منابر التنوير وأداة مهمة وحاكمة، وينبغى عليه أن يبدأ حركة الاستنارة للأمة، موضحاً إن الإعلام فى العالم كله يعبر عن أصحابه.

وأضاف، إن الإعلام الأمريكى صوّر حضارة ما بين النهرين بأنهم سارقو الإطارات والكاوتش، وصوّر العراق بأنها تملك الأسلحة النووية ظلما، والإعلام الإسرائيلى صوّر أن قضية فلسطين قضية الذئب المفترس وأن إسرائيل هى الحمل الوديع، موضحاً أن من ينادون بالفصل بين الملكية والإدارة "جهلة".

وأوضح أن الإعلام فى مصر أدخلنا فى مشكلات كثيرة، وكان لا بد من تنظيم حركة الإعلام، مردفاً: لا أؤمن بإنحياز الإعلام لأى طرف، لأنه سيعطى فرصة للأخرين لصناعة إعلام موازى يقولون فيها الباطل بشتى أنواعه، وتنصرف أصوات الحق لتسمع الباطل وتحدث الفتنة.

وشدد على ضرورة إدارة حركة الميديا بأسلوب علمى، مؤكداً على ضرورة أن تُطرح وسائل الإعلام ليمتلكها المجتمع بأكمله، فى أسهم عامة، ثم ينتخب المجتمع إدارة تشرف وتراقب، وتُعطى الميديا للإدارة المهنية أصحاب التخصص حتى يديروها لصالح الأمة، ولا بد أن تعطى المساحة للرأى والرأى الأخر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة