هنأ الكاتب الصحفى حمدى رزق، الكاتب خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، بمرور 10 أعوام على انطلاق المؤسسة والموقع، مؤكدا أن "اليوم السابع" لعبت دورا مهما فى الإعلام، وتزويده بالأخبار على مدار الساعة لينسج من خلالها مقالاته.
وقال "رزق"، فى رسالة تهنئة لـ"اليوم السابع" بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد العاشر للمؤسسة، إن "اليوم السابع" تعزف منفردة فى مجال الصحافة الإلكترونية، وتسابق الثوانى، وهى دفتر أحوال مصر.
وشدد حمدى رزق فى رسالته على أهمية الدور الذى تلعبه "اليوم السابع" فى الساحة الإعلامية وسوق الصحافة الإلكترونية، وإلى نص رسالة التهنئة بالعيد العاشر للمؤسسة...
(احلموا أنّى شئتم..
مدين لـ"اليوم السابع" بأفكار مستبطنة فى أخبار أتلقفها مبتهجا على مدار الساعة، أنسج منها بعضا من مقالاتى، وأتزود بمدد من الأخبار على مدار الساعة، "اليوم السابع" بحق مرجع إخبارى مصرى مهم، ولست أنا من يشهد لـ"اليوم السابع"، بل يشهد لها سيل الأخبار الذى ينهمر علىَّ لحظيا، بحق صارت دفتر أحوال الدولة المصرية.
أن تفتح عينيك على "اليوم السابع"، تطالع الأخبار، تعاود الاطلاع، صارت بوابتى الإخبارية المفضلة، وأخشى أنها صارت تغرد منفردة فى صدارة المشهد الصحفى الإلكترونى، وهذه شهادة متابع دقيق لما تنشره "اليوم السابع" لحظيا، ترتقى "اليوم السابع" بعد عقد من الصدور إلى مصاف المواقع الإخبارية العالمية.
تجربة "اليوم السابع" توفر لها ما لم يتوفر لنظيراتها فى الساحة المصرية والعربية، من الكفاءات الصحفية التى تفاعلت باكرا مع الفضاء الإلكترونى، وصاروا إلكترونيين يسابقون الثوانى، وهذه حرفة لم نعتدها فى صحافتنا الورقية، فلما تفاجأنا بالعصر الإلكترونى كانت "اليوم السابع" سباقة إلى ولوج عصر يقاس بالفيمتو ثانية.
تجربة "اليوم السابع" الإلكترونية فى عشر سنوات تستأهل التوقف والتبين، توقف أمام إصدار إلكترونى مصرى قطع شوطا هائلا فى اللحاق بالعصر الإلكترونى، "اليوم السابع" نقلت الصحافة المصرية إلى أحواز الفضاء، وحفّزت مؤسسات عاشت طويلاً على الإصدار الورقى لولوج العصر الإلكترونى، حجزت للصحافة المصرية مكانا فى صحافة المستقبل.
وتبين لمهمة "اليوم السابع" فى مفتتح عامها الأول بعد اكتمال عقدها الأول، مرشحة وبقوة لإطلاق نسختها الإنجليزية، الخبر المصرى مفتقد فى الفضاء الإلكترونى باللغات الحية، الخبر المصرى لم يصل بعد إلى أجواز الفضاء .
وإذا انطلقت النسخة الإنجليزية نربح مصريا، الخبر المصرى حتما ولا بد يحجز مساحة فى الفضاء الإلكترونى بصياغة وطنية مصرية، الأخبار المصرية ما إن تدخل مرشحات المواقع العالمية حتى تشيه حروفها، وتُعكس مقاصدها، وتتعرض للتحوير والتشويه لأنها ليست من مصادرها الوطنية التى تعتمد عليها "اليوم السابع"، وبدلا من النقل عن "اليوم السابع" فليصل الخبر عبر "اليوم السابع"، مرشحة وبقوة فى حال إطلاق نسختها الإنجليزية لتكون لسان حال الدولة المصرية عالميا.
أعلم أن خططا طموحا تراود إدارة "اليوم السابع"، ولهم كل الحق فى الأحلام، حققوا إلكترونيا فى عقد ما لم تحققه مؤسسات عريقة فى عقود، ولسه الأحلام ممكنة، فقط التوفر على رسم هدف جديد لـ"اليوم السابع"، الركون للصدارة الإلكترونية لن يضيف جديدا، والخروج من المحلية للعالمية هدف، وللوصول إلى هذا الهدف لا بد من بحث الوسائل الضرورية لإطلاق النسخة العالمية، ماليا وصحفيا وسياسيا، هذه مهمة إن اضطلعت بها "اليوم السابع" وهى مرشحة بفعل صدارتها الإلكترونية لنقلة هائلة فى تاريخ الصحافة المصرية.
تهنئة فى عيد 'اليوم السابع" العاشر.. عقد من النجاح يطوق أعناقكم جميعا.. وطوبى للمجتهدين).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة