أجمع خبراء المرور على أهمية شن حملات الرادار بشكل يومى على كافة الطرق وتعميمها بكافة المحاور الهامة والرابطة بين المحافظات، بعد شن حملات أعلى كوبرى أكتوبر والمليون شجرة ومحور صفط اللبن، للحد من الحوادث، وإلى آراء الخبراء..
يقول اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، إن الحملات المرورية التى تشنها الإدارة العامة للمرور مهمة جدا للحد من الحوادث المرورية التى تقع على الطرق سواء الداخلية أو الخارجية أو الرابطة بين المحافظات، حيث تعد السرعة إحدى العوامل الرئيسية للحوادث التى يعد العنصر البشرى يتسبب فيها بنسبة 70%، ومعظم دول العالم حددت 120 كم/س للسرعات على الطرق، ونرى سائقى السيارات فى مصر يسيرون بسرعات تتعدى تلك المراحل.
وأضاف مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن هناك ما يعرف السرعة التصميمية والتى يحددها مهندسو الطريق، ورغم وجود سرعات معينة فإن السائق لا يلتزم بذلك ، ويجب على إدارة المرور شن الحملات فى أوقات مختلفة بالأخص ليلا لأنه يكثر بها القيادة بسرعات جنونية ووقوع الحوادث، مشيرا إلى أن القانون الحالى فرض غرامة 300 إلى 1000 جنيه وفى حالة التصالح خلال 72 ساعة يتم دفع نصف الحد الأدنى من المخالفة وهى مخالفة ضعيفة بمقارنة ما يقوم به السائق المخالف.
وطالب قريطم بضرورة تركيب رادارات أعلى الطرق السريعة من 10 إلى 15 كيلو مترا وإعلانها للمواطنين لعدم ارتكاب مخالفة السرعات الزائدة لأنها أقوى من الحملات المتحركة لأنها تلزم السائق بالسير بسرعات قانونية، لافتا إلى أن قانون المرور الجديد سيحجم تلك الحوادث التى فرض عليهم عقوبات قوية.
واستطرد مساعد الوزير السابق، أن القانون وضع ثلاث مخالفات داخل الشرائح الثلاثة لتجاوز السرعات المقررة قانونيا، رصدها فى الشريحة الثانية بخصم نقطتين وغرامة مالية ما بين 200 و400 جنيه إذا تجاوز قائد المركبة السرعة المقررة بما لا يتعدى 10 كم/س، وفى الشريحة الثالثة بخصم ثلاث نقاط وغرامة مالية ما بين 500 و1000 جنيه إذا تجاوز قائد المركبة السرعة المقررة بما لا يتعدى 30 كم/س، وفى الشريحة الرابعة بخصم أربع نقاط وغرامة مالية إذا تجاوز السرعة المقررة بما لا يتعدى 50 كم/س بغرامة من 2000 إلى 4000 جنيه.
ولفت قريطم إلى أن الحملات المرورية التى يقوم بها إدارات المرور برصد مخالفات لسيارات النقل التى تقوم بتحميل الركاب فى الصندوق الخلفى "سيارة ربع نقل" وضبط السيارات لسيرها على يسار الطريق وحملات رصد متعاطى المواد المخدرة سوف تساهم فى الحد من وقوع الحوادث وسقوط ضحايا ومصابين جراء الحوادث.
يقول اللواء مجدى عز الدين مساعد الوزير للمرور السابق، إن الحملات المرورية التى تقوم بها إدارات المرور برصد المخالفات من خلال أجهزة الرادار سواء المتحركة أو الثابتة بالطرق الرابطة بين المحافظات وداخل المدن للحد من نزيف الدماء على الطرق بسبب السرعات الجنونية التى تسير بها المركبات و عدم التزامها بالسرعات المقررة.
وأضاف مساعد الوزير للمرور السابق، أن حملات الرادار سيكون لها مردود إيجابى أعلى كوبرى أكتوبر والمليون شجرة ومحور صفط اللبن والطرق السريعة للحد من الحوادث ويجب استمرارها لإلزام المواطنين بسرعات محددة خاصة سيارات النقل الثقيل التى تتسبب فى وقوع العديد من الحوادث المرورية على الطرق مشددا بالتركيز على السيارت النقل و المقطورات لمنع نزيف الدماء على الأسفلت.
وأوضح اللواء مجدى عز الدين، أنه يجب تعميم تركيب الرادارات على الطرق السريعة والصحراوية والزراعية وتحديد سرعات معينة وبمقاييس لمنع الحوادث وإلزام قائدى السيارات بقواعد و آداب المرور، مشيرا إلى وجود فئة تقود المركبات بتهور ولا يكون لديهم الدارية الكاملة بخطورة ما يقوم به و يتسبب فى سقوط أروح.
وأكد مصدر أمنى بالمرور، أن الحملات المرورية مستمرة على الطرق لرصد أى سيارات تسير بسرعات جنونية لمنع وقوع الحوادث وإلزام سائقى السيارات أعلى كوبرى أكتوبر ومحور صفط اللبن بسرعة 60كم/ س كحد أقصى، وحددت إدارة المرور سرعات بثلاث قطاعات تمثل منحنيات خطرة لا يسمح تخطيها بأكثر من 40 كم/س، وهى أعلى مناطق عرب المحمدى والوصلة المعلقة وأعلى مهمشة.
وأضاف المصدر، أن السرعات أعلى محور المشير طنطاوى ومحور المليون شجرة ومحور 26 يوليو وشبرا بنها الحر والطريق الدائرى لا تتعدى 90 كم /س و، وتقوم تلك الرادارات المتطورة بمجرد رصد المخالفات المرورية، ويتم طبعها وإرسالها إلى النيابة المختصة بوحدة المرور التابع لها، لتظهر للسائق عند تجديد رخصة السيارة، ويكون الهدف من تركيب الرادارات عدم رصد المخالفات وإنما إنقاذ أرواح المواطنين من وقوع حوادث الطرق.
وأشار المصدر إلى أن هناك محددات سرعة متواجدة أعلى الطرق ويجب على السائقين الالتزام بها، منعا لوقوع أى حوادث، لأن التهور فى القيادة يؤدى لوقوع إصابات، مضيفا أن هناك بعض الفئات العمرية تقع فى أخطاء القيادة التى تقع من خلالها الحوادث على الطرق، ويعرضون أنفسهم إلى الخطر، منها التسابق على الطرق و عدم صيانة السيارة لعدم دراية السائق بخطورتها أثناء القيادة أعلى الطرق الداخلية أو السريعة والصحراوية.
وأوضح المصدر، أن السرعات الزائدة خطر على حياة المواطنين وعادة ما تتسبب فى انفجار الإطارات التى تحتم على السائقين ضرورة الانتباه اليها وأن لا تكون ضغطها عالى أو منخفض، لأنه يتسبب فى انفجارها أثناء القيادة وانقلاب السيارة لأن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق بسرعات جنونية ينتج عنها وقوع متوفين ومصابين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة