دعت فرنسا، مجددا، اليوم الأربعاء إلى اتخاذ إجراءات لإزالة التوتر السياسى وتهيئة الظروف لتنظيم انتخابات هادئة تتسم بالمصداقية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول - فى تصريح اليوم - تمسك فرنسا بإقامة الانتخابات، وفق الجدول الانتخابى المعلن فى 5 نوفمبر 2017، فى اطار احترام الدستور الكونغولى وروح التوافق التى واكبت توقيع الاتفاق السياسى فى 31 ديسمبر 2016.
وأوضحت أن استخدام آلات طباعة بطاقات الاقتراع، وهو اجراء غير مسبوق فى أفريقيا، يستحق دراسة دقيقة مع مراعاة السياق الخاص فى جمهورية الكونغو الديمقراطية ويعزز ضرورة قبول اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة لنشر خبراء دوليين وإظهار الشفافية الكاملة فى جميع جوانب العملية الانتخابية.
وأكدت، فى هذا الشأن، أن فرنسا ترحب بتوافق الآراء بين الاتحاد الأفريقى والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقى والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للفرانكفونية، واستعدادهم لتوفير الدعم الفنى اللازم لسير الانتخابات.
وحول التطورات فى المناطق الناطقة بالانجليزية فى الكاميرون، قالت المتحدثة باسم الخارجية إن فرنسا تدين عمليات الاغتيال التى استهدفت قوات الأمن فى اول فبراير الماضى وتدعو مختلف الاطراف لوقف العنف وضبط النفس.
وأضافت أن الحوار هو السبيل الوحيد للرد بشكل سلمى ومنسق على شواغل كافة الأطراف مع الحفاظ على وحدة وسلامة البلاد، مؤكدة أن بلادها بالتشاور الوثيق مع الشركاء الأوروبيين والدوليين توجه هذه الرسالة للسلطات الكاميرونية.
وفيما يتعلق بمظاهرات طلاب المدارس والجامعات الأخيرة فى تشاد، أكدت المتحدثة أن بلادها تجدد تمسكها، فى أى مكان بالعالم، باحترام الحريات الأساسية بينها حرية التعبير والتظاهر السلمى باعتبارها إحدى مكونات الديمقراطية.
وأضافت أن بلادها تبرز هذه المقاربة خلال مشاوراتها المنتظمة مع تشاد وتشجعها على ضمان الاحترام الكامل لحقوق الانسان وفقا لالتزامتها الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة