رغم إعاقته استطاع شاب أن يتحدى إعاقته ويصنع أقفاص الطيور والكراسى الخشبية بكل حرفية وإتقان وبيعها للمواطنين فى قريته تونس بمحافظة سوهاج لتدر عليه دخلا إضافيا يعينه على مواجهة الحياة الصعبة.
محمد السيد أبو الحمد يعمل موظفا إداريا بمدرسة نجع أحمد عتمان الابتدائية بسوهاج، لم يلتفت إلى إعاقته مطلقا ولم يكتف بوظيفته التى يتقاضى منها مرتبا ضئيلا، فقرر رغم إعاقته بإحدى قدميه أن يواصل كفاحه فى الحياة لمواجهة نفقاته، فاستغل موهبته فى تصنيع أقفاص الطيور فى منزله بقرية تونس وكذلك الكراسى الخشبية وبيعها للمواطنين ما يدر عليه ربحا إضافيا يساعده فى نفقات معيشته وهو فى قمة شعوره بالسعادة.
التقى "اليوم السابع" الشاب المعاق فى منزله ، والذى قال فى البداية إنه يعمل موظفا إداريا فى مدرسة نجع أحمد عتمان الابتدائية ولديه 3 أبناء ولد وبنتين ويتقاضى مرتبا ضئيلا لا يعينه على مواجهة الحياة، فقرر استغلال موهبته فى تصنيع الأقفاص والكراسى، بعد انتهاء العمل، حيث إنه يمتلك أدوات التصنيع فيحضر الخشب ويصنع ويبيع.
يضيف الشاب محمد أنه معاق منذ صغره، وركب قدما صناعيا ولكنه لم ييأس من إعاقته وحصل على مؤهل وتم تعيينه فى المدرسة ولكنه يمتلك موهبة تصنيع الأقفاص، فقرر الدخول فى هذا المجال رغم إعاقته وقرر مواصلة رحلة كفاحه بنفسه دون مساعدة من أحد ، وعندما عرف أن تجارته تباع قرر توسيع نشاطه .
ويتابع الشاب المعاق محمد أن عمله الإضافى والذى يعتبره رحلة كفاح بالنسبة له رغم إعاقته تجعله فخورا بنفسه لأنه يعمل بكل إصرار رغم ما يواجهه من صعوبات ومشقة بسبب إعاقة قدمه لكنه تحدى نفسه لرفع مستوى دخله وإبراز موهبته فى عمله .
الشاب المعاق محمد السيد
أثناء العمل
محمد يصنع أقفاص الطيور والكراسى الخشبية
محرر اليوم السابع مع الاب المعاق
الشاب المعاق مع محرر اليوم السابع فى منزله
أقفاص الطيور
أقفاص الطيور بعد تصنيعها
محمد معاق منذ الصغر
محمد يعمل بعد الوظيفة لتحسين دخله
موتوسيكل الخاص بمحمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة