قرب خد وردة.. "سيد" 30 سنة فى تصميم الورود للحبيبة ولكل ست وردتها الخاصة

الأربعاء، 14 فبراير 2018 11:00 م
قرب خد وردة.. "سيد" 30 سنة فى تصميم الورود للحبيبة ولكل ست وردتها الخاصة  الفلانتين
كتبت إسراء عبد القادر-تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتست الشوارع باللون الأحمر والورود والدباديب التى أعلنت عن اقتراب عيد الحب، وبدء كل صاحب محل لبيع الورود أو تصميم هدايا عيد الحب فى إبراز موهبته فى جذب الزبون إليه، بالطبع أنه موسمهم الخاص، ولكن فى إحدى شوارع مدينة نصر أعلن سيد عباس عن تميزه فى ذلك المجال بطريقته الخاصة.

تمر من أمام المحل الذى يعمل فيه به فتجبرك شكل الورود المتراصة بأشكال مختلفة على التوقف وتدبرها، فبين البوكيهات على شكل قلوب، وأخرى على شكل حروف باللغة الإنجليزية، أعطى الرجل الأربعينى نكهة خاصة لمحله فى عيد الحب.

محل ورد
محل ورد

"بشتغل فى تصميم الهدايا وبيع الورود من 30 سنة"، هكذا تحدث سيد لـ"اليوم السابع"، بنبرة امتلأت بالفخر عن خبرته الكبيرة، وسنوات عمله فى تلك المهنة، ويضيف: "الفضل لأكشاك وزارة الزراعة هى اللى حببتنى فى عالم الورد"، حيث إنه دخل لهذا العالم عن طريق مهنة والده والذى عمل لسنوات طويلة موظفًا فى وزارة الزراعة، وهو ما جعله قريبًا من عالم الورود، واتخذها كمهنة يحبها ويبدع فيها.

تتدبر تصميمات الورود، والديكورات الموضوعة على  الواجهة الخارجية للمحل، فتدرك أن كلمة السر فى حياة "سيد" هو الشغف وحب عمله، حيث أنه لا يعتبر تصميم الورود مهنة يكتسب منها المال فحسب، بل اتخذها كخبرة وعلم.

ورود
ورود

"القلوب بـ100، والحروف بـ250"، تلك هى الأسعار التى وضعها سيد نظيرًا لما صممه من ورود لبيعها فى عيد الحب، وعن زبائنه الدائمين يقول إن الرجال هم أكثر من يترددون عليه، ودائمًا ما تكون الوردة الحمراء هى الأقرب لقلب الست.

الورود
الورود

ولكن يبدو أن "سيد"  له منهجه الخاص الذى أكسبه معرفة كبيرة فى عالم الورود، حيث يقول: "لكل ست الوردة المناسبة لها، الرقيقة تحب البيضاء، والفل مناسب للشخصية الشقية"، بالإضافة لسرده لعدة فوائد لاستخدام الورود عند الغليان للبشرة والجمال، حالة خاصة يخلقها سيد فى مكان تواجده، وبهجة مختلفة أضيفت لتلك الأجواء الخاصة بعيد الحب، وقف الإبداع والبحث عن الشغف فى العمل خلفها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة