قال هارون موسى، وكيل الجهاز المركزى للمحاسبات، إن الفساد له تأثيرات سلبية على المجتمعات منها ضعف الانتماء إهدار الثروات القومية وانعدام تكافؤ الفرص، وعدم الاستقرار السياسى.
وأضاف موسى خلال كلمته بالحلقة النقاشية تحت عنوان "مكافحة الفساد فى الجوانب المالية والإدارية والتعليمية"، بجامعة الأزهر، أن الدولة اتخذت عدة خطوات لمكافحة الفساد، وهناك أجهزة رقابية أنشئت منذ فترة تنفذ مهامها فى مكافحة الفساد، والبعض يتساءل "كيف يوجد كل تلك الأجهزة وكان الفساد فى مصر قبل ثورة يناير بهذا الحجم؟"، مشيرا إلى أن الأجهزة كانت تعمل ولكن يبقى لمن تقدم تلك التقارير وماذا يفعلون بها.
واستطرد: "نتابع تنفيذ المشروعات وتقويم القروض والمنح الخارجية وحركات الأسعار والادخار القومى ومرابطة الكفاية الإنتاجية، وغيرها العديد من المتابعات والمراقبة.
من جانبه، قال الدكتور عبدالواحد النبوى، وزير الثقافة الأسبق، إن مصر تمر بمرحلة هامة فى تاريخها، وهناك تحديات على حدودها الأربعة فى وقت واحد وهو ما لم يحدث طوال تاريخها، بالإضافة إلى الخونة والعملاء والطابور الخامس فى الداخل، الذين يحاولون إسقاط الدولة.
فيما قال الدكتور محمد حسين المحرصاوى ، رئيس جامعة الأزهر : "هناك مقولة بأن من يريد أن يسقط أى أمة يقوم بثلاثة أمور وهى هدم الأسرة وهدم التعليم وإسقاط القدوة والمرجعية الدينية"، مشيرا إلى أن هناك فسادا فى العملية التعليمية وهى لدى البعض وليس المقصود التعميم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة