امتازت جريدة «اليوم السابع» منذ يومها الأول بكونها الجريدة التى آمنت وقامت منذ البداية على أكتاف الشباب، فقبل 10 سنوات كانت أعمار غالبية الصحفيين الذين تقوم عليهم الصحف والجرائد المنتشرة فى ذلك الوقت تبدأ بسن الثلاثينات، إلا أن متوسط الأعمار فى جريدة اليوم السابع كان لصحفيين فى سن العشرينات، والأكثر من هذا أن الجريدة فتحت أبوابها، ومازالت، لطلبة فى الجامعات للتدريب بجانب دراستهم.
وشهدت الجريدة وجود صحفيين تدربوا فيها منذ كانوا طلبة، ثم أصبحوا اليوم من أهم محرريها، ومن بين هؤلاء الصحفى محمد سالمان والذى حاز مؤخرا على جائزة التفوق الصحفى من نقابة الصحفيين الذى انضم للجريدة متدربا عام 2010، وكان فى هذا الوقت يبلغ من العمر 18 عاما فقط وفى عامه الأول من الجامعة، وكذلك هانى الحوتى المحرر بقسم الاقتصاد الذى كان متدربا فى التوقيت ذاته، وكذلك المحرر البرلمانى البارز محمد مجدى السيسى، والذى انضم للجريدة فور تخرجه من كلية الإعلام جامعة القاهرة، وتميز بإجراء حوارات مهمة مع أحمد شفيق، ونجيب ساويرس، وأحمد فتحى سرور، وعدلى منصور، ومراد موافى، وعمرو موسى وغيرهم من أبرز القيادات السياسية للبلاد.
ومن بين الصحفيين أيضا الذين قدموا للجريدة فى سن صغيرة، سماح عبد الحميد التى تشغل حاليا منصب رئيس قسم الصحة، حيث التحقت للعمل بالجريدة فى سن 19 عاما فقط، وكذلك نورهان حسن التى تدربت فى الجريدة، وكانت وقتها فى الصف الثالث بالجامعة، وعملت فى مهمة صعبة وهى تغطية مصلحة الطب الشرعى ومشرحة زينهم، ثم انتقلت لتغطية وزارة العدل.
أما نجمة التحقيقات الاستقصائية، هدى زكريا، التى حصلت على جائزة الصحافة العربية بدبى، والنادى الإعلامى، والشبكة العربية للصحافة الاستقصائية، وجائزة التميز الصحفى، وجائزة التفوق الصحفى من نقابة الصحفيين، فقد صنعت تاريخها الصحفى بالكامل فى جريدة اليوم السابع التى التحقت بها، وكانت وقتها طالبة فى الفرقة الثالثة بالجامعة، ومن بين الذين التحقوا بالجريدة فى سن صغير، محمد أسعد الذى التحق بالجريدة اثناء دراسته الجامعية، وكان مصدره جهة مهمة وهو مجلس الدولة.
وسارة علام التى استقبلتها الجريدة وهى فى السنة الثالثة بكلية الإعلام وأصبحت الآن واحدة من أبرز محررى الملف القبطى فى مصر.