حملت بريطانيا روسيا، اليوم الخميس، مسؤولية هجوم إلكترونى العام الماضى واتهمت موسكو علنا بنشر فيروس أدى لتعطيل العمل فى شركات بجميع أنحاء أوروبا بينها شركة ريكيت بينكسر ومقرها بريطانيا.
وبدأ الهجوم المسمى نوتبيتيا فى يونيو فى أوكرانيا حيث أصاب أجهزة الكمبيوتر فى مصالح حكومية والشركات بالشلل قبل أن ينتشر حول العالم ليعلق العمليات فى موانئ ومصانع ومكاتب، وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الهجوم بدأه الجيش الروسى.
وقالت فى بيان "قرار نسب الهجوم (لروسيا) بشكل علنى يؤكد حقيقة أن المملكة المتحدة وحلفاءها لن يتهاونوا مع الأنشطة الإلكترونية الخبيثة".
وأضافت "الهدف الأساسى (للهجوم) كان التخريب"، وسبق أن نفت موسكو ضلوعها فى هجوم نوتبيتيا.
وكانت شركة ريكيت للسلع الاستهلاكية وشركة الشحن الدنماركية إيه.بى مولر-ميرسك من بين الشركات المتضررة بعد أن بلغت الخسائر الإجمالية نتيجة الهجوم مئات الملايين من الجنيهات.
وقال وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون إن الهجوم جزء من حقبة جديدة من الحرب وإن على بريطانيا أن ترد. وقال "ينبغى أن نكون على أهبة الاستعداد للتصدى لهذه التهديدات الصريحة والمكثفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة