شهدت منصات عرض أزياء أسبوع الموضة فى نيويورك تدفقا مذهلا من التصميمات التى خرجت تماما عن الإطار التقليدى الممل، فالإبداع والابتكار سيطرا على تصميمات أهم وأشهر الدور، ومع حالة تقدم صناعة الموضة والاهتمام بأدق تفاصيلها، فالتنوع بظهور عارضى الأزياء من حيث اختلاف لون البشرة والعرق والحجم خاصة الـplus size واضح بعدد من العروض الكبرى والمهمة، لكن كيف تجد عارضات الأزياء هذا التقدم المذهل؟.
عارضة الأزياء الـ plus size فيليسيتي هوارد
تحدثت عارضة الأزياء الـplus size فيليسيتى هوارد أن دور الأزياء والمصممين استيقظوا أخيرا ليفيقوا ويعرفون أن التنوع أمر مهم جدا وضرورى فى صناعة الموضة، فأكدت لـ"Independent" أن العلامات التجارية نجحت فى استخدام "موديلز" من جميع الأشكال والأحجام وألوان البشرة والأعمار والإعاقات، فهى مفتاح لصورة إيجابية جدا للعلامة التجارية، لكن يجب أن يكون هذا أمر طبيعى.
عارضة الأزياء الاسترالية شاينا شيك
وعن أن التقدم فى صناعة الموضة أمر واعد قالت عارضة الأزياء الأسترالية شاينا شيك: "الموضة دائما وسيلة للتعبير عن نفسك، لكن أعتقد الآن أكثر من أى وقت مضى أن المصممين والعارضين أصبح لديهم فرص كبيرة للتعاون، وأصبحت صناعة الموضة الآن أكثر شمولا لجميع البشر المختلفين".
جريس ماكجوفرن
وأكدت عارضة الأزياء جريس ماكجوفرن أنه فى بداية حياتها كعارضة عانت كثيرا من أسلوب القديم والتقليدى فى التفكير الذى كانت تتعمل به مدارس الأزياء والموضة، وقالت: "أنا أحب الفتيات من جميع الأحجام، وهناك تفهم كبير خلال هذه الفترة على ظهور العارضات أكثر طبيعية، فمثلا موقع "ASOS" توقف تماما عن استخدام برنامج تعديل الصور الشهير"فوتوشوب" لتعديل بعض عيوب العارضات مثل "ستيتش ماركس" وإزالة النمش وغيرها.
عارضة الأزياء السويدية إيدا لوندرين
وعن عارضة الأزياء السويدية إيدا لوندرين أكدت أن هناك بعض الدور يولون أهمية لوسائل التواصل الاجتماعى فيأتون بممثلات لديهن نسبة متابعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعى ليستعينوا بهن بالحملات الإعلانية وعروض الأزياء الكبرى، وهو الأمر الذى يمكن أن يؤدى إلى حالات انتقاد واسعة فى عالم عروض الأزياء والصناعة ككل، فقالت: "أنا أريد أن تكون صناعة الأزياء مدفوعة من قبل الأفراد الموهوبين بدلا من الأفراد الذين لديهم مجرد متابعة كبيرة".