دان رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس مجددا الخميس، "اللهجة العدائية" لتركيا بعد الحادث البحرى الأخير فى بحر إيجه مؤكدا أن "الاستفزازات ضد بلد عضو فى الاتحاد الأوروبى تستهدف كل الاتحاد الأوروبى".
وإذ دعا تركيا إلى احترام "القواعد الأساسية للقانون الدولى" أكد تسيبراس أن "الاستفزازات ضد الحقوق السيادية لبلد عضو فى الاتحاد الأوروبى تستهدف أيضا كل الاتحاد الأوروبى".
وذكر بأن الحدود البحرية لليونان "هى أيضا حدود الاتحاد الأوروبى".
وزار تسيبراس مقر شرطة الموانىء قرب أثينا بعد أن تضررت إحدى سفنها الدورية إثر اصطدامها ليل الاثنين الثلاثاء، بسفينة دورية تركية شرق بحر إيجه قرب جزيرة متنازع عليها بين البلدين، ولم يصب أى من أفراد الطاقم بجروح.
وأفادت السلطات اليونانية أن السفينة التركية أجرت "مناورات خطيرة" فى المياه اليونانية فى انتهاك للقواعد البحرية قرب جزيرة إيميا غير المأهولة.
وقال تسيبراس "شرطة الموانىء اليونانية تجد نفسها يوميا فى الخط الأول لضمان أمن حدودنا البحرية بالتعاون الوثيق مع وكالة فرونتكس الأوروبية لأمن الحدود التى تقوم بأكبر عملية لها فى بحر إيجه".
وتم شراء السفينة اليونانية بأموال أوروبية لمراقبة المياه اليونانية والحدود الأوروبية التى يرغب آلاف اللاجئين والمهاجرين فى الوصول إليها.
وأبلغ وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس الأربعاء الحلف الأطلسى بالحادث خلال اجتماع فى مقره فى بروكسل.
و"احتجت" أثينا الثلاثاء، لدى أنقرة داعية إلى "وضع حد لأعمال لا تساهم فى تطوير العلاقات الثنائية وتضرب الاستقرار الإقليمى".
وفى اتصال هاتفى الثلاثاء، مع نظيره التركى بن على يلديريم بمبادرة من الأخير، قال تسيبراس إن "مثل هذا السلوك يقوض العلاقات اليونانية-التركية والتركية - الأوروبية".
ووقع الحادث على خلفية تجدد التوتر بين تركيا وجيرانها الأوروبيين بعد تحذيرات رجب طيب أردوغان من استكشاف الغاز فى المياه القبرصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة