«اليوم السابع» هذا الاسم اللامع فى مجال الإعلام الورقى والإلكترونى والأوسع انتشاراً فى مصر والعالم العربى، انطلق قبل 10 سنوات وتحديداً فى 13 فبراير 2008، سنوات شهد خلالها الموقع تطوراً كبيراً منذ اليوم الأول له فى صالة التحرير التى حفرت هذا الاسم ليكون الموقع الأول مصريا وعربياً بحسب أكبر وأوسع الاستفتاءات التى تجريها المؤسسات الدولية والمحلية.. «اليوم السابع» تجربة تشاركت فيه العزيمة وحسن الإدارة و التنسيق، عبر آليات كثيرة نستعرضها للمرة الأولى فى السطور التالية، لنثبت أن تجربة «اليوم السابع» مميزة وملهمة ليس فقط للعاملين فيها بل لغيرهم الذين لا يتوقفون عن السير على خطانا وحذو حذونا.
كيف قدم «اليوم السابع» نفسه للجمهور؟!
وفق القواعد المهنية الأصيلة لمهنة الصحافة، والتى تعطى الأولوية فى صناعة الصحافة لإنتاج الأخبار والمعلومات بمصداقية مطلقة، وعمق فى التحليل، وشفافية فى المعلومات انطلق موقع «اليوم السابع»، قبل 10 سنوات، ومنذ اليوم الأول لم يكن هدف الموقع الوصول إلى النخبة المصرية فقط، وإنما امتد للوصول إلى الفئات المتعلمة الموزعة على الشرائح المختلفة للطبقة الوسطى المصرية، كما يتوجه إلى شريحة مستهلكى المعلومات والأخبار الموزعة على كل شرائح المجتمع، ويمتد أيضا إلى الباحثين عن الإمتاع فى الصحافة المقروءة بموادها المعلوماتية والترفيهية المصورة.
تطور أى مؤسسة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنموذج الإدارى ذى المواصفات العملية وبعد النجاح الكبير الذى حققه «اليوم السابع» فى «10 سنوات» الماضية، ونحن نبدأ العام الـ11 على تأسيس «اليوم السابع»، نكشف ونشرح فى السطور التالية للمرة الأولى أسرار نجاح وتطور صالة تحرير «اليوم السابع» لنقدمها للقارئ الذى كان ولا يزال رهاننا عليه، فالقارئ شريك أساسى وفعال فى نجاح «اليوم السابع».
1 - Share 33
هذا المجلد «folder» هو الصندوق الذى تتجمع فيه الأخبار والقصص الإخبارية وكل المنتجات الصحفية التى يقوم محررو موقع «اليوم السابع» بوضع الأخبار فيها تمهيداً لإرسالها إلى الزميليين عبدالفتاح عبدالمنعم ودندراوى الهوارى مديرى التحرير فى هذه الأثناء، وكان دورهما مراجعة كل الأخبار التى يرسلها الزملاء ومدى توافر القيم الإخبارية فيها، وكان الهدف الأساسى فى كل المنتجات التى يقدمها «اليوم السابع» لقرائه من البداية هو الخبر الجاد الصادق الذى كان عنوان نجاح المؤسسة الصحفية الوليدة فى 2008، لتسطر بها الجريدة عهداً مع القارئ ووعداً على نفسها بأن تكون عنوانا للسرعة والدقة الفائقة فى نشر ومصداقية الأخبار، هذا الوعد الذى حقق نجاحاً كبيراً للمؤسسة لتصبح أكبر المواقع الإخبارية فى مصر والشرق الأوسط بحسب الإحصائيات والاستفتاءات التى تجريها المؤسسة العالمية والإقليمية.
2 - اختيار مديرين للتحرير
دفع النجاح الذى حققه موقع «اليوم السابع»، الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس التحرير، لتعيين الزميلين عبدالفتاح عبدالمنعم ودندراوى الهوارى فى منصب مدير التحرير، لمراجعة الكم الهائل الذى ينتجه المحررون فى «اليوم السابع»، كما كان لهما دور كبير فى نجاح الموقع بشكل سريع، ليصبح «اليوم السابع» الموقع الأول فى مصر بعد وقت قصير، وذلك لأن الإدارة الداخلية الذكية هى المحرك الذى يدفع أى مؤسسة للنجاح، حيث كان يشرف الزميلان عبدالفتاح عبدالمنعم ودندراوى الهوارى على كل أقسام الموقع الإلكترونى ويعقدان الاجتماعات الصباحية مع المحررين، وكان هدف الاجتماع هو الاهتمام فى المقام الأول بتقديم ما يحدث فى مصر من أحداث وفعاليات بدقة وسرعة كبيرة، والاهتمام بالقضايا والمشكلات التى تعانى منها محافظات مصر، وفى كل اجتماع كان يضع مديرا التحرير نصب أعينهم الشعار الأسمى الذى وضعته «اليوم السابع» لنفسها وهو «لبلدنا والناس والحرية».
3 - intake person
بسرعة كبيرة تطور «اليوم السابع» ليثبت أنه الموقع الأول فى مصر، ومع هذا التطور الكبير فى دورة العمل داخل صالة تحرير «اليوم السابع»، تم استحداث وظيفة الـ«intake person» بمجموعة من المهام الوظيفية أولها استقبال الأخبار من الزملاء فى الفعاليات والأحداث المختلفة، حيث كان يتلقى الأخبار تليفونيا من الزملاء خارج مقر الموقع ويقوم بكتابتها، كما كان يستقبل الأخبار من الزملاء بصالة التحرير ويقوم بتسجيليها فى «بيان الأخبار» الذى يتم تسجيل فيه كل ما يقدمه المحررون من منتجات صحفية، وبعدها يقوم بإرسال الأخبار إلى مديرى التحرير اللذين يقرران فى النهاية ما الذى ننشره، وما الذى لا يتم نشره وتقييم الأخبار هل كنا أول موقع يقوم بنشر هذه الأخبار أم تأخرنا.
4 - تعيين رؤساء للأقسام
الزيادة الكبيرة فى عدد محررى «اليوم السابع»، دفعت قيادات التحرير بالموقع الإلكترونى إلى تعيين جيل جديد من القيادات الشابة فى صالة التحرير، حيث تم اختيار عدد من الزملاء فى منصب «رئيس قسم» لأقسام «الأخبار»، «السياسة»، «الاقتصاد»، «الرياضة»، «الحوادث»، و«التحقيقات» و«المنوعات» و«الصحة» و«المرأة» يقوم كل رئيس قسم بعقد اجتماع صباحى يتولى فيه جمع الأفكار ووضع الأجندة التى يتم العمل عليها على مدار اليوم ومراجعة الأخبار الواردة إليه من المحررين ليقوم هو بعد ذلك بإرسالها إلى مديرى التحرير.
5 - الـ«هاند أوفر»
استحدث مديرى التحرير تقريرا يوميا تحت مسمى «الهاند أوفر» يكتب فيه أبرز القصص التى تم نشرها على مدار 24 ساعة فى اليوم يقوم كل رئيس قسم بكتابة فيه ما قدمه قسمه إلى مدير التحرير، بحيث يضم «الهاند أوفر» كل ما تم نشره من مختلف الأقسام فى الموقع الإلكترونى، يضم أبرز عناوين الموضوعات المنشورة، ليتم اختيار منه أبرز وأهم الموضوعات الصحفية فى العدد الورقى لجريدة «اليوم السابع»، وكان «الهاند أوفر» هو الخريطة التى يسير عليها قيادات التحرير بالمؤسسة والتى ارتبطت بشكل كبير بتطور المؤسسة.
6 - تطور شيفتات صالة التحرير
يوماً بعد الآخر تتوسع «اليوم السابع» لتقدم منتجا إخباريا واسعا وضخما لا يغطى الأحداث والفعاليات فى مصر فقط، ولكن بات ينشر الموقع أهم الأخبار والأحداث التى تقع فى الدول العربية والعالمية لينافس الموقع الأول مصرياً عشرات المواقع العالمية ووكالات الأنباء العالمية فى سرعة نشر الأخبار العالمية، ومع هذا التطور، لم يعد ممكنا الاكتفاء بشيفت واحد أو اثنين، بل قرر مسؤولو موقع «اليوم السابع»، أن تكون الشيفتات فى صالة التحرير على مدار 24 ساعة فى كل الأقسام، مدة كل شيفت منها 8 ساعات، يقوم محررو كل قسم بعملية «تسليم وتسلم»، الأولى تبدأ من الساعة 9 صباحاً حتى 5 مساء، والثانية من 5 مساء حتى 1 صباحاً ومن الـ1 صباحاً حتى 9 صباحاً، يتم نشر فى الشيفتات أكثر من 2000 منتج صحفى ما بين أخبار وتقارير وتحقيقات وقصص مصورة وألبومات، وهو عدد ضخم لا تقدمه أكبر الوكالات الإخبارية فى العالم.
7 - تعيين رؤساء تحرير تنفيذيين للموقع الإلكترونى
كان فكر خالد صلاح رئيس تحرير «اليوم السابع»، يسبق غيره بكثير، فمع التطور الكبير فى الكيان المؤسسى لـ«اليوم السابع»، قرر رئيس التحرير تعيين قيادات تحرير بدءاً من الاستاذ سعيد الشحات مدير التحرير وأكرم القصاص رئيس تحرير تنفيذى و3 رؤساء تحرير تنفيذيين للموقع الإلكترونى، هم عبدالفتاح عبدالمنعم، دندراوى الهوارى، و كريم عبدالسلام، وعصام شلتوت مديرا للتحرير، وتلا ذلك تعيين عدد من الزملاء فى مناصب مديرى التحرير، وهم علا الشافعى، عمرو جاد، يوسف أيوب، إحسان السيد، سهام الباشا، يجتمعون جميعهم على «المكتب المثلث» ليتولوا الإشراف والمتابعة لكل الأقسام والمواقع التابعة لـ«اليوم السابع».
8 - «الأدمن».. الصحفى ينشر ما يكتبه
محتوى إخبارى ضخم وواسع بات يقدمه محررو الأقسام فى اليوم السابع، ولكى يستمر الموقع فى مركزه الأول والأسرع فى نشر الأخبار، توصل قيادات التحرير بالمؤسسة إلى فكرة مهمة وهى أن ينشر الصحفى الأخبار التى تصل إليه من مصادره المختلفة أو البيانات الرسمية والتصريحات فى القطاع المكلف بتغطيته بنفسه، ليتطور العمل فى صالة تحرير «اليوم السابع»، بشكل كبير عبر منح الصحفى وظيفة «الأدمن» لينشر ما يصل إليه من أخبار بسرعة كبيرة لتستمر «اليوم السابع» فى تفوقها على كل المواقع الإخبارية المصرية، ومع منح الصحفى حق نشر ما يراه تطور العمل بشكل كبير فى صالة التحرير وزاد بشكل كبير المحتوى الذى يقدمه كل قسم بالجريدة، مع إشراف رؤساء التحرير على المادة المنشورة ومتابعتها بشكل لحظى ومستمر.
9 - تطور السبورة البيضاء إلى الشاشة الإلكترونية
من سبورة بيضاء يتم وضعها فى صالة التحرير، ويكتب عليها أهم الأخبار التى يجب متابعتها على مدار 24 ساعة ويتولى كل قسم كتابة أهم ما وصل إليه من أحداث يجب متابعتها كونها تحتل الاهتمام الأكبر فى الشارع المصرى، تحولت السبورة البيضاء إلى شاشة إلكترونية ضخمة تتوسط أكبر صالة تحرير فى المؤسسات الصحفية فى مصر، يعرض عليها أهم «الترندات» فى مصر والدول العربية والأجنبية، كما يعرض عليها أهم التغطيات التى قدمها موقع «اليوم السابع»، بالإضافة إلى التقارير الصحفية التى يجب متابعتها خلال الـ24 ساعات القادمة، كما يتم عرض عشرات التحليلات الإخبارية والرياضية ويبث عليها أهم الأحداث والفعاليات المهمة فى مصر والخارج.
10 - الصفحة الرسمية وتطبيقات الهواتف
«اليوم السابع» أول المواقع الإلكترونية التى اعتمدت بشكل أساسى على وسائل الإعلام الاجتماعى «فيس بوك»، «تويتر» «يوتيوب» «انستجرام» لتصل إلى جمهور «السوشيال ميديا» الذى بات يضم كل فئات الشعب المصرى، ليقترب عدد متابعى الصفحة الرسمية لـ«اليوم السابع» على «فيس بوك» من 14 مليون مشترك فى الصفحة، وما يقرب من 8 ملايين متابع على «تويتر»، وما يقرب من 2 مليون مشترك على القناة الرسمية على «يوتيوب»، ونحو 2.6 مليون متابع لحساب الموقع على «انستجرام»، كما نجحت الصحفية فى تدشين تطبيقين للموقع الإلكترونى لـ«اليوم السابع» على «جوجل بلاى» و«أبل ستور» لتصل إلى كل جمهور الهواتف المحمولة فى مصر.