ممثل هيئة عمليات الجيش: نحافظ على قواعد وضوابط ومعايير حقوق الإنسان ونوفر الحماية الكاملة للمدنيين بالعملية سيناء 2018.. المرحلة الأولى تمثلت فى التخطيط والتجهيز للتنفيذ.. والإرهابيون خططوا لخلق بؤرة بسيناء

الخميس، 15 فبراير 2018 02:54 م
ممثل هيئة عمليات الجيش: نحافظ على قواعد وضوابط ومعايير حقوق الإنسان ونوفر الحماية الكاملة للمدنيين بالعملية سيناء 2018.. المرحلة الأولى تمثلت فى التخطيط والتجهيز للتنفيذ.. والإرهابيون خططوا لخلق بؤرة بسيناء العملية سيناء 2018
كتب زكى القاضى وسمير حسنى ومحمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض اللواء أركان حرب ياسر عبد العزيز ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة، الإجراءات المتخذة خلال العملية الشاملة سيناء 2018 اعتبارا من صباح يوم الجمعة الموافق 9 فبراير 2018 بالتعاون الكامل بين القوات المسلحة والشرطة المدنية وكافة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن القوات المشاركة فى تنفيــذ الخطــة تمثل عناصر ذات تسليح وتدريب خاص على مجابهة الإرهاب من القوات التابعة للقيادة الموحدة لشرق القناة، والتى تعمل فى نطاق عمل الجيشين الثانى والثالث الميدانيين مدعومة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات بجانب وحدات خاصة من الشرطة المدنية مكلفة بمهام تطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية .

 

جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى نظمته إدارة الشئون المعنوية بالمركز الإعلامى للقوات المسلحة بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التى تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة .

 

وأوضح ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة، أنه إضافة إلى قوات خاصة تشكل من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وحرس الحدود لمجابهة وملاحقة البؤر الإرهابية بمناطق الدلتا وغرب وادى النيل والتعامل الفورى ضد العناصر الإجرامية وأعمال تهريب الأسلحة والتسلل عبر الحدود الدولية على الاتجاهين الإستراتيجيين الغربى والجنوبى، بجانب قوات دعم وإسناد تتكون من عناصر من القوات الجوية تعمل على تقديم الدعم الجوى المباشر للقوات أثناء عمليات تطهير المناطق خارج التجمعات السكنية، والتى يتواجد بها البؤر الإرهابية إلى جانب تخصيص قطع بحرية تعمل كقوة إسناد وتأمين للساحل ضد مصادر التهديد الخارجى وتأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية إلى جانب حماية الأجناب وتقديم الدعم المباشر للقوات أثناء تنفيذ عمليات المداهمات للبؤر الإرهابية ومنع أى عمليات تسلل أو دعم لوجستى للعناصر الإرهابية، كذلك احتياطيات للتدخل السريع، تشكل من بعض الوحدات الفرعية من القوات البرية والقوات الخاصة تستخدم للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة ومجابهة العدائيات المختلفة طبقا لمصادر التهديد .

 

وأكد عبد العزيز، على أن القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت مجموعة من القواعد والضوابط الصارمة التى تحكم الإطار العام لتنفيذ الخطة والتى تمثلت فى الالتزام بأوامر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مهام المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابى وتحصين المجتمع المصرى من شرور الإرهاب، كذلك الحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنين من أبناء شعب مصر العظيم فى كافة المناطق التى تشهد عمليات مداهمات أمنية وخاصة فى مناطق شمال ووسط سيناء والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا والمتعارف عليها .

 

بجانب التعاون الوثيق بين كافة المؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحى والاجتماعى للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التى تشهد عمليات أمنية، مع توفير الشفافية والمصداقية الكاملة فى طرح المعلومات وحقائق الموقف الأمنى الميدانى أمام الرأى العام الداخلى والخارجى، والالتزام المطلق بالقواعد والضوابط المنصوص عليها فى القوانين الوطنية خلال التعامل مع العناصر الإرهابية والعناصر الأخرى المشتبه بها بمناطق المواجهات الأمنية .

 

وتناول ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بالشرح والتحليل مراحل تنفيذ الخطة الشاملة، حيث تمثلت المرحلة الأولى التخطيط والإعداد والتجهيز لتنفيذ الخطة، والتى بدأت ونفذت بالفعل منذ صدور تكليفات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وانتهت مع بدء تنفيذ العملية الأمنية والأنشطة الأخرى التدريبة والعملياتية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وكان من أبرز الإجراءات التى تم تنفيذها خلال هذه المرحلة:

 

1-

قيام أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق لتحديد والكشف عن مناطق اختباء البؤر الإرهابية خاصة فى شمال ووسط سيناء بالتعاون مع أهالى سيناء الشرفاء إلى جانب تحديد مصادر التهديد الأخرى .

2- 

  إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة المدنية متخصصة فى أعمال مكافحة الإرهاب وتحديد المهام الخاصة بها على الأرض داخل قطاعات فرعية ومناطق وتحت إشراف مراكز قيادة وسيطرة ميدانية.

3- 

  تنفيذ مخطط تدريب واقعى ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين قوات الجيش والشرطة المدنية على المهام الأمنية والعملياتية المخططة .

4-

   رفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتامين الشامل ضد مصادر التهديد .

5-

   تنفيذ خطة تأهيل نفسى ومعنوى للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الالتزام بعقيدة القوات المسلحة "النصر أو الشهادة فى سبيل أمن واستقرار الوطن" والدفاع عن مقدسات الدولة المصرية وحماية وتأمين شعبها العظيم ضد شرور الإرهاب والتطرف والثأر لشهداء الجيش والشرطة المدنية من ضحايا الإرهاب الغادر.

6- 

  تنفيذ حملات مداهمات أمنية خاصة ضد البؤر الإرهابية المكتشفة وتدميرها والقضاء على العناصر الإرهابية وكانت أهم النتائج خلال الشهرين الماضيين القضاء على أكثر من 50 تكفيرًا والقبض على أكثر من 200فرد اخرين، وتدمير مئات من المخازن والملاجئ والعشش التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة انطلاق وملاذات لمواصلة عملياتها الإجرامية، إلى جانب تدمير أكثر من 70 عربة دفع رباعى ونصف نقل وتفكيك والتخلص من أكثر من 150 عبوة ناسفة .

7- 

  تنفيذ مخطط التعامل مع الأنفاق عبر استخدام كافة الوسائل التكنولوجية للحد من مخاطر تواصل العناصر الإرهابية عبر استخدام الأنفاق (تدمير حوالى 3000 فتحة نفق خلال السنوات القليلة الماضية) بالإضافة إلى مواصلة إجراءات فرض المنطقة العازلة مع قطاع غزة .

8- 

  رفع جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية خاصة بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلى (مخابز – مستشفيات – السلع التموينية - الخدمات الاجتماعية ) لتوفير الاحتياجات الأساسية لأهالى سيناء الشرفاء .

 

أما المرحلة الثانية والتى تمثلت فى مجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية وتعزيز قدرات تأمين الحدود الخارجية للدولة، وكان من أبرز إجراءات هذه المرحلة على الاتجاه الشمالى الشرقى تقوم القيادة الموحدة المكلفة بمهام مكافحة الإرهاب فى شمال ووسط سيناء بتنفيذ عمليات مداهمة شاملة للبؤر الإرهابية على النحو الآتــــى :

 

فى نطاق مسئولية الجيش الثانى الميدانى:

قامت قوات الجيش الثانى الميدانى بالتحرك من مناطق تمركزها على عدة محاور رئيسية تشمل مدن [ رفح - الشيخ زويد - العريش ] وظهيرها الصحراوى بمهمة تطهير مناطق عملها من البؤر الإرهابية .

 

وبالتوازى مع إحكام السيطرة وفرض حصار شامل على المحاور والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لمناطق عمل القوات وقطع أى خطوط للإمداد للعناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق اختبائها، بالإضافة إلى مواصلة تأمين أهداف السيطرة القومية والحيوية داخل المدن الرئيسية بمحافظة شمال سيناء وفرض نطاق أمنى مشدد غرب وشرق المجرى الملاحى لقناة السويس لمنع أى عمليات هروب أو تسلل للعناصر الإجرامية ومن يساندها، مع تقديم أعمال الدعم والإسناد الجوى والبحرى بتخصيص عدد من الطائرات لتنفيذ أعمال القذف الجوى ضد تجمعات البؤر الإرهابية المكتشفة ومناطق الدعم اللوجيستى الخاصة بها والإسناد البحرى عبر ساحل البحر لتضييق الحصار على تحركات العناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق اختبائها .

 

داخل نطاق مسئولية الجيش الثالث الميدانى

تقوم قوات الجيش الثالث الميدانى مدعمة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات يعاونها عناصر من الشرطة المدنية للتعامل مع البؤر الإرهابية ومناطق تكديس الدعم اللوجيستى لها،  وذلك عبر تقسيم مناطق المداهمات من شرق القناة بوسط سيناء حتى خط الحدود الدولية من خلال عدة قطاعات رئيسية .

 

بالتوازى مع فرض طوق أمنى لمنع هروب وتسلل العناصر الهاربة إلى الدروب والوديان المؤدية إلى جنوب سيناء وإحكام السيطرة على الشريط الحدودى على الاتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى، مع تقديم الدعم والإسناد الجوى والبحرى عبر تنفيذ أعمال القذف الجوى للبؤر الإرهابية وتأمين المعابر المؤدية إلى سيناء وساحل البحر الأحمر .

 

وفى نطاق المنطقة الممتدة بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل

تقوم عناصر وحدة مكافحة الإرهاب بأعمال الداوريات الأمنية لتفتيش مناطق الظهير الصحراوى للوادى والدلتا وتأمينها ضد تسلل أى من العناصر الإرهابية / الإجرامية عبر الاتجاهات الإستراتيجية الأخرى .

 

وفى نطاق المناطق العسكرية [ المركزية - الشمالية - الغربية - الجنوبية ]

نفذ عدد من الوحدات البرية / البحرية / الجوية أنشطة تدريبية ورمايات تخصصية بالتوازى مع تنفيذ داوريات أمنية مكثفة لمعاونة عناصر حرس الحدود فى مواجهة المسارب المحتملة لتهريب الأسلحة والذخائر والهجرة غير الشرعية والتسلل عبر الحدود الجنوبية والغربية مع مواصلة تنفيذ مهام تأمين الساحل بالبحر المتوسط والأحمر وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة وتأمين مصادر الثروات النفطية والمعدنية، وتخصيص أعمال دعم وإسناد جوى وبحرى لتكثيف أعمال التأمين للحدود الخارجية للدولة ضد أى مصادر تهديد خارجى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة