تعقد الجمعية العامة لشركة عمر أفندى ، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير يوم الاثنين المقبل برئاسة المهندس محمود حجازى رئيس القابضة للتشييد والتعمير، لمناقشة ميزانية العام المالى المنتهى .
وبحسب المؤشرات المبدئية للميزانية فإن الشركة تعانى من عجز كبير قى تدبير الموارد المالية لها، كما لا تستطيع الشركة تدبير رواتب العاملين ، ويتم اقتراضها من الشركة القابضة، كما كشفت المؤشرات أن الشركة حققت ٥٥ مليون جنيه خسائر العام الماضى .
ومن جانبه شدد جمال الديب من القيادات العمالية بالشركة لـ"اليوم السابع"،على أهمية انقاذ العاملين الذين يعانون من رواتب متدنية للغاية ولا تمثل إلا ١٠٪ من رواتب العاملين بالشركات الشقيقة فى القابضة للتشييد والتعمير ، مؤكداً ضرورة التقشف الكبير لإدارة الشركة فى النفقات فى ظل ضعف موارد الشركة.
وطالب الديب بضرورة انتشال الشركة من وضعها الحالى وتنشيط المبيعات والتسويق.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ...
الإدارة ثم الإدارة ثم الإدارة ...
للأسف معظم مؤسساتنا الحكومية الفاشلة هي نتاج فشل الإدارة في إدارتها فللأسف من يدير أتى للكرسي إما بالواسطة أو الأقدمية وليس بالكفاءة ..نريد تغيير إدارة المنشئات لمن يمتلك القدرة على الإدارة وليس بالأقدمية الفاشلة التي أثبتت فشلها وفسادها في الإدارة ..فكيف لمرفق مثل عمر أفندي كان في السبعينات والثمانينات قبلة العائلات لشراء ما يلزمهم ..ومن بعد هذه الفترة عندما بدأت فترة الخصصة تدهورت معظم مؤسسات الدولة ..فالمدير لا يهمه أن كان يكسب أو يخسر ففي جميع الأحوال الراتب سيتم صرفه له أخر الشهر ..نفس الشيئ العاملين أيضاً ..ولنضرب مثلاً محلات التوحيد والنور خاصة وتبيع بل وتنتشر وأصبح لها فروع في كل مكان لماذا ؟؟لأنه يوجد من يُشرف عليها ويُحاسب المُقصر بل يفصله ولا يعطيه راتب كما يحدث مع الشركات الحكومية الفاشلة ..للأسف سواء الإدارة أو العاملة فيها غير منتجة بل تُكبد الشركة خسائر وصلت ل 50 مليون جنية .أين الجهات المسئولة لمحاسبة مدير الشركة ووقف نزيف الخسائر التي يتحملها جميع الناس والسبب السكوت على إدارة فاشلة ..لابد من تغيير الإدارة وإدخال فكر جديد يُجذب المشتريين لترجع محلات عمر أفندي كما كانت نصير الغالبة وليست مرتع للفساد كما هو الحال الآن ..وللأسف بعد خراب مالطة تعقد الجمعية العامة لشركة عمر أفندي إجتماعاً لمناقشة الخسائر .صح النوم يا حكومة.