حكايات كأس العالم.. السلفادور يدخل التاريخ من الباب الخلفى بأكبر خسارة

الجمعة، 16 فبراير 2018 05:00 ص
حكايات كأس العالم.. السلفادور يدخل التاريخ من الباب الخلفى بأكبر خسارة مباراة المجر و السلفادور
كتب أحمد كارم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبداً، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقاً عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، الأمر نفسه الذى سيحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا، من صيف العام الحالى 2018.

بالتأكيد يتمنى أى منتخب أو مجموعة لاعبين أن يدخلوا تاريخ كأس العالم، وهو ما تحقق لمنتخب السلفادور، فى كاس العالم 1982 والذى كان مقام فى أسبانيا، لكن ربما يريد لاعبى السلفادور أن تمحى ذكراهم عن تلك النسخة للأبد وليس الاحتفاء بها.

على مدار تاريخ بطولات كأس العالم والذى بدأ عام 1930، لم يخسر أى فريق بنتيجة كبيرة مثل التى خسر بها السلفادور أمام المجر بالجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم 1982، حيث تفوق المجريين بنتيجة 10-1، لتدخل تلك المباراة تاريخ المونديال كأكبر نتيجة سجلت حتى الآن.

قبل بداية كأس العالم، لم تستطع السلفادور، أن ترسل سوى 20 لاعباً فقط، بسبب مشاكل اقتصادية عدة، بالإضافة إلى اضطرابات سياسية أثرت على تركيز الفريق سواء فى البطولة أو حتى قبلها، منتخب السلفادور، لم يستطع استكمال المرحلة الأخيرة من معسكر الإعداد الخاصة بالتدريبات التكتيكية، حيث اعتمدت المراحل السابقة على الأحمال البدنية فقط.

المباراة التاريخية شهدت أيضاً عدة أرقام قياسية، البديل المجرى لازلو كيس، سجل هاتريك ليصبح أول وآخر بديل يحرز 3 أهداف بمباراة واحدة بكأس العالم، كما أصبح الهاتريك الأسرع فى التاريخ، بعد أن سجله بـ 7 دقائق فقط، وأدار تلك المباراة الحكم البحرينى إبراهيم يوسف الدوى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة