أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، "الأمسية الشعرية الثانية"، وذلك فى إطار سلسلة الأمسيات الشعرية، التى تنظمها لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور مقرر اللجنة الدكتور محمد عبد المطلب مع مجموعة من أعضاء اللجنة.
وأدار الأمسية الشاعر أحمد عنتر مصطفى عضو لجنة الشعر، الذى بدأ الجلسة مرحبا بجمهور الحاضرين، مشيرًا إلى أن هذه الأمسية تأتى موافقة لعيد الحب؛ وبهذه المناسبة قرأ مقدم الندوة على الجمهور مقاطع من أشهر قصائد الحب قديمًا وحديثًا، فكان بين كل شاعر مشارك فى الأمسية والذى يليه، يلقى على الجمهور أحد تلك المقاطع التى اختارها بعناية، فنالت استحسان الحاضرين.
ثانى الأمسيات الشعرية فى المجلس الأعلى للثقافة (1)
شارك فى الأمسية ستة شعراء وشواعر؛ من بينهم أربعة شعراء من خارج لجنة الشعر؛ فلم يشارك من أعضاء اللجنة سوى شاعرين فحسب؛ هما الشاعر محمد سليمان والشاعر عماد غزالى. أما المشاركون من خارج اللجنة فكانوا أربعة، هم: الشاعر حسن اللوزى، وزير الثقافة اليمنى الأسبق، والدكتور صابر عبد الدايم، والشاعرة السكندرية المرموقة: عزة رشاد، والأديبة الدكتورة عفت بركات، والشاعر الشاب محمد هشام.
ثانى الأمسيات الشعرية فى المجلس الأعلى للثقافة (2)
ثانى الأمسيات الشعرية فى المجلس الأعلى للثقافة (3)
ثانى الأمسيات الشعرية فى المجلس الأعلى للثقافة (4)
جدير بالذكر أن سياسة لجنة الشعر فى توجيه الاهتمام الأكبر للشعراء من خارج لجنة الشعر، كانت سياسة موفقة لاقت صدى طيبًا لدى المتابعين لأمسيات اللجنة، خاصة أن هذه السياسة سيستمر تطبيقها فى سائر أنشطة اللجنة القادمة، سواء فى الأمسيات الشعرية، أو الندوات النقدية حول قضايا الشعر.
وقد تميزت أمسية الليلة بأنها متوازنة، فقد أتاحت الفرصة لتجاور سائر التيارات والأشكال الشعرية، فمن القصيدة العمودية التى مثلتها الشاعرة عزة رشاد وكذلك د. صابر عبد الدايم؛ إلى قصيدة التفعيلة أو قصيدة الشعر الحر؛ التى مثلها الشاعر اليمنى: حسن اللوزى والشاعر محمد سليمان والشاعر محمد هشام؛ إلى قصيدة النثر التى مثلها الشاعر عماد غزالى.
ولم يفت معظم الشعراء والشاعرات فى تلك الأمسية أن اليوم عيد الحب؛ فجاءت بعض قصائدهم هامسة حالمة، معبرة عن بهجة الحب ومواجيده.