محمد بن زايد يبحث مع مسئول أمريكي جهود مكافحة الإرهاب..الكويت والسويد تقدمان مشروع قرار معدل لهدنة بسوريا
تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم عدة ملفات ، حيث اهتمت الصحف السعودية بمتابعة الملف اليمنى والغارات التى تشنها قوات التحالف والتى استهدفت موقعا يتمركز فيه خبراء تجسس إيرانيون قرب مدينة تعز جنوبى اليمن، ويعملون فى التجسس على شبكة الاتصالات لصالح ميليشيات الحوثى، حسبمانقلت عكاظ عن الجيش اليمنى.
عكاظ
يأتى ذلك فى الوقت الذى شن فيه التحالف العربى 68 غارة جوية على أهداف ومواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثى خلال الساعات الـ24 الماضية، وتوزعت الغارات على مواقع الميليشيات فى صنعاء ومأرب وكذلك جبهة الساحل الغربى فى محافظة الحديدة، كما طالت مواقع وتعزيزات للحوثيين فى صعدة وحجة.
مجلس الأمن
ومن جهة أخرى أوردت عكاظ أن مجلس الأمن الدولى يبحث اقتراحا بريطانيا للإشادة بالسعودية والإمارات لتعهدهما بتقديم نحو مليار دولار لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية فى اليمن.
وتعبر مسودة البيان، التى يجب أن توافق عليها كل الدول الأعضاء فى المجلس بالإجماع، عن "التقدير" لتعهد السعودية والإمارات بمساعدات إنسانية، واعتزام الرياض إيداع مليارى دولار فى البنك المركزى اليمنى لدعم العملة المحلية.
الجزائر
وبالنسبة للشأن الجزائرى سلطت الصحف الجزائرية الضوء على الاستعداد لاحتفال بالذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس اتحاد المغرب العربى، حيث بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى نظيره التونسي الباجي قايد السبسي بمناسبة حلول الذكرى الـ29 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، أكد له فيها تمسك الجزائر "الثابت" بهذه المنظمة المغاربية باعتبارها "خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا".
وكتب رئيس الجمهورية في برقيته "يسعدني، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس اتحاد المغرب العربي أن أزف إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, أحر التهاني مقرونة بأطيب التمنيات, سائلا الله عز وجل أن يمتعكم بموفور الصحة والسعادة, ويحقق للشعب التونسي الشقيق اطراد الرقي والازدهار تحت قيادتكم الحكيمة".
الخبر
واعتبر رئيس الدولة هذه الذكرى التاريخية "سانحة نستذكر فيها ما يجمع شعوبنا المغاربية من وشائج الأخوة والتضامن وحسن الجوار" مضيفا أنها "محطة تستدعى التمعن فى مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة وتكييفها مع المستجدات حتى يصبح الاتحاد المغاربى تكتلا فاعلا فى الساحة الدولية".
وبهذه المناسبة أكد الرئيس بوتفليقة "تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية، والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج".
ومن جانب آخر نجحت الشرطة الجزائرية فى تفكيك خلية كانت تعمل على تجنيد مقاتلين للالتحاق بتنظيم «داعش» المتطرف في العراق وسوريا.
سوريا
وفى الشأن السورى، أشارت الصحف السعودية فى مقدمتها الشرق الأوسط إلى أن الكويت والسويد وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة معدلة من مشروع قرار يدعو إلى هدنة لثلاثين يوما في سوريا، فيما قال دبلوماسيون إن الهدف هو الحصول على موافقة موسكو على المشروع، ويوضح النص الجديد الذي حصلت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أن هذه الهدنة لن تشمل تنظيمي «داعش» والقاعدة.
الشرق الاوسط
وذكر دبلوماسيون أن التعديلات يمكن أن تحد من قلق روسيا من مشروع القرار الذي يدعو إلى أن يتيح وقف إطلاق النار إيصال مساعدات إنسانية بسرعة، ومن المرتقب إجراء تصويت في مجلس الأمن على مشروع القرار الأسبوع المقبل.
ويأمل مجلس الأمن في التوصل إلى هذه الهدنة لثلاثين يوما، بعد تفاقم العنف في سوريا، بما في ذلك في الغوطة الشرقية، حيث أدت عمليات القصف من قبل النظام السوري إلى مقتل أكثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام.
وينص مشروع القرار المعدّل على أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار بعد 72 ساعة من اعتماد مجلس الأمن النص، وسيبدأ تسليم المساعدات الإنسانية العاجلة (أدوية وغذاء) بعد 48 ساعة من بدء وقف إطلاق النار، كما يدعو النص كل الأطراف إلى رفع الحصار عن كل المناطق، بما في ذلك الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك والفوعة وكفريا.
الإمارات
ومن سوريا للإمارات أشارت صحيفة الخليج الإماراتية إلى لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع الدكتور جيم يونج كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، في اللوفر أبوظبي، لبحث علاقات التعاون بين المؤسسات والجهات المعنية في دولة الإمارات، والبنك الدولي، إضافة إلى عدد من القضايا المالية والاقتصادية العالمية.
الخليج
من جهة أخرى، استقبل سموه في اللوفر أبوظبي، بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود الدولية المستمرة والتنسيق المشترك في مجال مكافحة التطرف والتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» والسبل الكفيلة باجتثاث هذا التنظيم الإرهابي وتجفيف منابعه ومصادر تمويله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة