نصيحة اقتصادية.. هل الوقت أصبح مناسبًا لتحقيق أعلى عائد لحائزى الذهب بمصر؟

بالتزامن مع الارتفاع الحاد فى سعر الذهب عالميًا، الأمر الذى أثر بصورة كبيرة على سعر المعدن النفيس فى مصر، يقدم "اليوم السابع" ضمن خدماته الجديد "نصيحة اقتصادية" لأفضل موعد لبيع الذهب ونقدم إجابة على سؤال، هل أصبح الوقت مناسبًا لبيع المصوغات الذهبية لتحقيق أفضل مكاسب من ارتفاع الأسعار؟

سعر الذهب حاليًا كسر حاجز ونقطة المقاومة بنسبة ارتفاع كبيرة ليسجل 664 جنيهًا للجرام من عيار 21 فى سوق الصاغة عند صياغة التقرير، وهو ما أدى إلى تراجع الطلب على الذهب حاليا، وينصح التجار، حائزى الذهب للبيع فى الوقت الحالى، لأنه أعلى سعر سجله الذهب والبيع سيكون بمكاسب كبيرة،  فى ظل الارتباك الكبير الذى شهده السوق مع هذه الارتفاعات فى سعر المعدن الأصفر.

وهنا يتساءل البعض هل يمكن للذهب الارتفاع أكثر من هذا الحد ومثلاً يكسر حاجز 670 جنيهًا؟.. السعر العالمى للأوقية يشهد حاليًا حالة من الاضطراب نتيجة أزمة فى سعر الدولار أمام العملات الأخرى، والأوقية على مدار اليومين الماضيين مسجلة 1354 دولارًا، مرتفعة حوالى 15 دولارًا، إذن هنا منحنى تصاعدى للذهب، والبيع مناسب فى هذه الحالة.

ويعتبر الوقت الحالى هو الأسوأ لشراء المصوغات الذهبية، لذلك ننتظر للوقت الذى يشهد فيه الدولار ارتفاعًا فى البورصات العالمية، والتى تؤدى بصورة فورية إلى انخفاض الأوقية، وهو ما يتبعه تراجع كبير فى سعر الذهب محليًا، لأن الذهب يتأثر فى مصر بثلاث عوامل رئيسية؛ أولها سعر الأوقية العالمية، وثانى عامل هو سعر الدولار فى السوق المصرى، والأمر الأقل تأثيرًا فى الذهب بمصر هو عامل العرض والطلب.