أسئلة كثيرة تطارد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول قبل انطلاق استعداداته لكأس العالم 2018 بروسيا، والذى تأهل له الفراعنة بعد غياب دام 28 عاما منذ مونديال إيطاليا 1990، ومن هذه الأسئلة التى تطرح نفسها على الساحة الرياضية والشارع الكروى:
هل يجدد كوبر عقده مع المنتخب
سؤال يتردد بقوة داخل الوسط الكروى، هل يستمر كوبر فى قيادة الفراعنة بعد انتهاء كأس العالم فى 15 يوليو 2018، والذى ينتهى معه عقد كوبر رسميًا، أم يستمر لفترة جديدة وتجديد عقده ولكن المؤشرات الأقوى هى رحيل الخواجة ومعه جهازه الفنى بعد تلقى عدة عروض بمبالغ مالية كبيرة من منتخبات أغلبها خليجية، إلى جانب أن كوبر قرر ترك المنتخب بعد التأهل لكأس العالم والوصول لنهائى كأس الأمم الأفريقية.
استبعاد إكرامى وضم الشناوى
إكرامى والشناوى
من الأسئلة التى تترد بقوة هل سيتم استبعاد شريف إكرامى حارس الأهلى من قوام المنتخب فى الفترة المقبلة وتحديدًا فى معسكر مارس المقبل، والذى يتخلله وديتان أمام البرتغال واليونان يومى 23 و27 فى إطار الإعداد لكأس العالم 2018، خاصة أن إكرامى أحد العناصر الأساسية للفراعنة فى السنوات الثلاث التى تواجد فيها كوبر مع المنتخب والأقرب هو انتظار الأيام المقبلة وفى حالة عودة إكرامى للتشكيلة الأساسية مع الأهلى سيتم ضمه للمنتخب، أما فى غير ذلك فسيتم الاستعانة بمحمد الشناوى كحارس رابع.
مصير حسين الشحات
استقر الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينى كوبر على ضم حسين الشحات المحترف فى العين الإماراتى، بعد تألقه اللافت للنظر وإحرازه 6 أهداف حتى الآن وصناعته لـ4 أهداف أخرى، وسيكون الشحات أحد اللاعبين المنضمين الجدد لصفوف المنتخب.
الوجوه الجديدة فى معسكر مارس
يشهد معسكر مارس المقبل، أزمة بسبب الصداع الذى يواجه الجهاز الفنى وهو انضمام وجوه جديدة للفراعنة الفترة المقبلة، بعد اعتماد كوبر على عدد معين من اللاعبين منذ توليه المهمة فى مارس 2015، ومن المرجح أن يشهد المعسكر المقبل اعتماد كوبر على نفس الأسماء الموجودة معه مسبقا باستثناء حسين الشحات ومحمد الشناوى.
الوديات
شهدت السنوات التى تولى فيها كوبر تدريب منتخب مصر أزمة خاصة، بسبب تنظيم الوديات وأهمها الخاصة بالإعداد لكأس العالم، حيث نجح مسئولو الجبلاية فى الاتفاق مع البرتغال واليونان رسميا، بينما معسكر مايو لم يتم الاتفاق بشكل نهائى حتى الآن على مكان المعسكر ووجود أكثر من عرض من منتخبات مختلفة مثل باراجواى وكولومبيا وبلجيكا وبيلا روسيا.