ذكرت وثائق قضائية أن مكتب المحقق الأمريكى الخاص روبرت مولر وجه اتهاما جديدا بالاحتيال المصرفى لبول مانافورت مدير الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
يأتى الاتهام الجديد المرتبط بعقار يملكه مانافورت فى ضاحية فيرفاكس بولاية فرجينيا بعد توجيه اتهامات له فى أكتوبر من بينها غسل الأموال.
ونقلت وثيقة قضائية صدرت وسط جدل قانونى بشأن كفالة مانافورت التى تبلغ 10 ملايين دولار عن ممثلى الادعاء من مكتب مولر قولهم إن مانافورت قدم معلومات خاطئة إلى أحد البنوك للحصول على رهن عقارى لأحد العقارات الثلاثة التى يقترح الآن تقديمها كضمان مقابل إطلاق سراحه.
وجاء فى الدعوى التى تفند أحدث عرض للكفالة قدمه مانافورت "عرض الكفالة المقترح معيب من وجهة نظر الحكومة فى ضوء السلوك الإجرامى الإضافى الذى علمنا به منذ تحديد المحكمة الكفالة المبدئية".
وأضافوا "يشمل هذا السلوك الإجرامى سلسلة من الاحتيالات المصرفية ومؤامرات الاحتيال المصرفى بما فى ذلك سلوك إجرامى يتصل برهن عقارى لعقار فيرفاكس الذى يسعى مانافورت للتعهد به".
وقال ممثلو الادعاء إن لديهم أدلة على أن مانافورت حصل على رهن عقارى بقيمة تسعة ملايين دولار باستخدام معلومات خاطئة تشمل أرباحا معدلة وبيانات مفقودة قدرت قيمة العقار بأكثر من قيمته الفعلية بملايين الدولارات.
ولا توجه الوثيقة اتهامات جنائية معينة لمانافورت على خلفية هذه الاتهامات، ولم يتسن الاتصال بهيئة الدفاع عن مانافورت للتعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة