أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، أنها طردت مواطنا تونسيا (23 عاما) لأسباب تتعلق بـ"أمن الدولة"، وذلك فى أعقاب تلقيها معلومات من سلطات بلاده عبر قنوات التعاون الدولية بين قوات الشرطة تفيد بأنه متطرف ينتمى إلى تنظيم داعش.
وأشارت الداخلية الإيطالية، إلى أنه بهذا الإجراء يرتفع عدد المطرودين الأجانب الذين يدورون فى فلك بيئات التطرف إلى 18 شخصا منذ بداية العام الحالى، وإلى 255 منذ مطلع يناير 2015.
وجدير بالذكر أن السلطات الإيطالية نفت فى وقت سابق تقارير إعلامية تحدثت عن تسلل 50 مقاتلا أجنبيا تونسيا بتنظيم (داعش) إلى أراضى البلاد، عبر قوارب الهجرة.
ونوهت شعبة الأمن العام الإيطالية مؤخرا فى بيان بهذا الصدد، بأنه فى سياق العلاقة الثابتة والمتواصلة والمثمرة فى مجال التعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيطالية والتونسية، أشارت الأخيرة إلى احتمال دخول عناصر تنتمى إلى جماعات متطرفة مزعومة إلى إيطاليا.
وأضاف البيان أن التعاون الدولى المثمر بين جهازى شرطة البلدين قد سمح باقتفاء أثر عدد قليل من الأشخاص المبلغ عنهم، وتم ترحيلهم فورا إلى بلادهم بعد إجراءات تحديد الهوية المقررة.