زار الرئيس البرازيلى ميشال تامر السبت، ريو دى جانيرو لتحديد الخطوط العريضة لمنظومة أمنية جديدة فى هذه الولاية التى تشهد موجة أعمال عنف، وحيث كُّلف الجيش فرض الأمن.
ووصل الرئيس البرازيلى بعيد الظهر للقاء حاكم الولاية لويز فرناندو بيزاو، وعدد من الوزراء والجنرال والتر سوزا براجا نيتو، الذى سيتولى إدارة العمليات الأمنية.
وسبق أن ترأس الجنرال نيتو الجهاز الأمنى للألعاب الأولمبية فى ريو دى جانيرو فى 2016.
وتخضع الشرطة فى البرازيل لسلطة الولايات البرازيلية، إلا أن المرسوم الذى أصدره الرئيس البرازيلى الجمعة، بعنوان "التدخل الاتحادى"، يعطى الأمرة للجنرال نيتو، الذى يأتمر مباشرة بالرئيس تامر، ويسحب هذه الصلاحيات من يد السلطات المحلية البرازيلية.
ويحتاج المرسوم إلى مصادقة مجلس النواب البرازيلى الذى حدد مساء الاثنين موعدا لعقد جلسة لهذه الغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة